كلاكيت ثالث مرة بين هند الحناوي والفيشاوي


هند
ممدوح الصغير من القاهرة: مجددا تعود قضية الفنان الشاب احمد الفيشاوي ومهندسة الديكور الى بؤرة الاحداث عند نظر محكمة الاسرة لتفاصيل القضية التي تنتظرها محكمة الاسرة الدائرة 42 محكمة الخليفة وقضية الغد هي الجلسة الثالثة في صراع هند الحناوي مع الفيشاوي الصغير وكانت اخر جلسة قد شهدتها نفس المحكمة في 5 يناير الماضي
والتي حظيت باهتمام اعلامي غير مسبوق عن اي قضية اخرى نظرتها محكمة الاسرة من قبل وحضرها مجموعة كبيرة من المحامين بخلاف عدد من ممثلي الجميعات الاهلية الذين يقفون في صف هند الحناوي
في المحكمة وطالب دفاع هند الحناوي بمثول الطفلة الرضيعة والدتها والفنان احمد الفيشاوي الى التحليل الطبي DNA
وفي الجلسة الماضية طالب دفاع احمد الفيشاوي بضروة النظر في دعوى الفيشاوي التي تقدم بها الى المحكمة والتي طلب خلالها من هند الحناوي عدم التعرض له
واكدت هند الحناوي امام المحكمة انها تزوجت عرفيا من الفيشاوي وانها لاتملك عقد زواجها لان الفيشاوي مزقه بعد ان حصل عليه بهدف توثيقه واضافت ان الشهود الذين حضروا يوكدون صحة زواجي لانهم كانوا على معرفة بقصة زواجي
ورفض دفاع الفيشاوي مثوله للتحليل الطبي لان موكله لم يتزوج من الاصل من المدعية فكيف يمثل للتحليل الطبي
وقررت المحكمة حجز القضيتن الى جلسة 24 وسوف تنظر المحكمة قضية هند الحناوي واحمد الفيشاوي في جلسة واحدة طبقا لقوانين محكمة الاسرة.
ومتوقع ان تشهد جلسة الغد احداثا ساخنة بسبب انضمام عدد كبير من الجميعات الاهلية التي انضمت من اجل تدعيم موقف هند الحناوي وتطالب بضروة اثبات نسب الطفلة الرضيعة الى والدها احمد الفيشاوي
ويذكر ان قضية هند الحناوي والفيشاوي تنافست الصحف المطبوعة والالكترونية والفضائيات في كشف المزيد من حقائقها خاصة ان هناك انقسام في الراي ودخول رجال الدين طرفا في القضية بعد ان تردد ان الفيشاوي على صلة صداقة قوية بالداعية الشاب عمرو خالد، وهو الامر الذي جعل اراء بعض العلماء تكون في صفة وهو الامر الذي جعل والد الحناوي يسعي للحصول علي راي المفتي بسؤال اختص به حالة ابنته ولكن كتب الرسالة باسم اب وانكر الاسماء الحقيقة لاصحاب القصة
واتصلت ايلاف بهند الحناوي لتتعرف عن وجود مفاجات يعدها الدفاع المخصص بالدفاع عنها امام المحكمة فكان جوابها انها ليس لديها جديدها عن مطالبها التي شملتها اوراق قضيتها وهي اثبات صحة زواجها واثبات نسب صغيرتها لينا
وانها تعلم ان العدالة سوف تستجيب لمطالبها خاصة انها تطلب تدخل راي العلم ان انكر الفيشاوي وحاول عدم الاعتراف بنسب الطفلة لينا.