هند الحناوي ترفض تصوير ابنتها

محمد عبد الرحمن من القاهرة: جددت مصممة الملابس هند الحناوي رفضها التام لنشر صور صحفية آو تليفزيونية لإبنتها الصغيرة لينا التي تسعى لإثبات نسبها من الممثل الشاب أحمد الفيشاوي، وقالت هند لإيلاف أنها تلقت عدة عروض بمبالغ مالية باهظة من صحف وقنوات تلفزيونية قبل وبعد اعتراف أحمد بوجود علاقة بينهما، لكنها لا تزال ترفض ذلك حتى يتم استخراج شهادة ميلاد لابنتها التي اقتربت الآن من شهرها الخامس، وكان أحد المقربين من هند قد اقترح عليها نشر صورة لينا وصورة لسمية الألفي تحمل أحمد وهو طفل لكي يظهر التطابق الكبير بين البنت ووالدها، إلا أنها أجلت أيضاً هذه الخطوة على إعتبار أن تحليل الحامض النووي الذي سيتم قريبا سيُظهر الحقيقة كاملة وحتى الآن لم يتحدد بشكل نهائي موعد هذا الأجراء وإن كان لابد أن يتم قبل يوم 26 مايو المقبل حيث ستعلن المحكمة قرارها النهائي في القضية التي شغلت الرأي العام المصري طوال عام كامل .

و تسببت اعترافات الفيشاوي الصغير وإصرار عائلته على مهاجمة موقف عائلة الحناوي في عدة قنوات تليفزيونية، تسببت في حملة صحفية معادية لهم في أكثر من صحيفة، فكتبت حنان شومان في صوت الأمة تحت عنوان " أكاذيب عائلة الفيشاوي " وكان من بين ما كتبته " أحمد نتاج مجتمع كاذب يُعلي قيمة الشكل على المضمون ويختزل الأخلاق في كلمات ويفرغها من الأفعال، أحمد نتاج زمن ردئ وجد فيه الشيوخ الفضائيون فرصة لترويج بضاعتهم المغلفة بشكل رائع، والخاوية من الداخل، أحمد ظهر في زمن السينما النظيفة والعقول النظيفة من كل شي " .

أما الكاتبة الكبيرة صافي ناز كاظم فوصفت عائلة الفيشاوي بأنهم "ثلاثة ممثلين من الدرجة الثانية في أسوأ أدوارهم " و أضافت في تعليق على برنامج بقناة عين هو الوحيد الذي ظهر فيه الثلاثة الأب والأب والأم قالت " جلس الممثلون الثلاثة يؤدون أسوأ أدوارهم في مشوارهم التمثيلي الذي ذاعت فيه شهرتهم بصفتهم من ممثلي الدرجة الثانية، أصر الثلاثة على رفع شعارات الصدق والشرف و الأستقامة والتدين والغيرة على الإسلام لأن هناك مؤامرة لتغيير الناموس من المتاجرين بقضية المرآة، لم يكن أمام الثلاثة ورق، لذلك اجتهد كل منهم في الإرتجال فتدفقوا بالكلام بقوة الجهل والعجز عن الإستيعاب والضحالة والتدني المروع في مستوى الذكاء، تابعت افتخارهم بجريمة فاحشة الزنا هربا من تهمة الزواج "

بينما وصف الناقد طارق الشناوي ما حدث في البيت بيتك بأنه "انتحار أحمد الفيشاوي على الهواء" فقد " أراد الأنتقام من هند الحناوي فخرج فاقداً لكل شئ..فلا هو أنصف نفسه كإنسان متدين بعد اعترافه بارتكاب الفاحشة..ولا هو أنصف الطفلة التي ستحمل اسمه بعد أن لحقها العار "

أما أحدث نكتة عن هذه القضية فتقول أن نتيجة الحامض النووي قد تًُظهر أن البنت فعلاً بنت أحمد ولكنها ليست أبنه هند فتظل لينا ومعها أبوها يبحثان عن الأم "