بهية مارديني من دمشق: نفت مصادر سورية ان يكون هناك تعاونًا كيميائيًا من أي نوع بين دمشق والخرطوم، مشيرةً إلى ان العلاقات السورية-السودانية تندرج ضمن نطاق العلاقات الطبيعية والاطر التجارية العادية .
وفي هذا الصدد اوضح مستشار وزير الاعلام السوري احمد الحاج علي في تصريح خاص لـ"ايلاف" ان هذا الأمر يقع ضمن نطاق المستحيل ويندرج في بند اللا معقول فمن الواضح ان ثمة هدفين للمرسل، الهدف الاول هو الحديث عن حالة من الاضطراب لفتح جميع الدهاليز الاميركية الى المنطقة، والهدف الثاني هو التمهيد لعمل ما واعادة طرح الاخبار التي نفاها الجميع انتهاء بالبرادعي بان لسورية انشطة في مجال الكيميائيات وهذا هو طرح اميركي يبدو انه ظهر بعد فشل الدخول الى سورية عبر البوابة العراقية فتمّ اختيار بوابة اخرى للاساءة للموقف السوري، الذي يقف دائما مع كل العرب،عبر اختيار فصل جديد وملامح اخرى لن تزعزع سورية وهي لا تعبر عن اي شيء حقيقيّ.
وشدد الحاج علي على نفي الخبر جملة وتفصيلا وعلى ابداء اسفه الشديد ان يتخفى مرسل الخطاب تحت اسم طبيب يلصق التهم غير المعقولة ،ولفت الحاج علي الى عبثية مثل هذه الاخبار لافتعال الاحداث في المنطقة ونقل التهم المختلقة للجانب السوري التي باتت لعبة مكشوفة.