أسامة مهدي من لندن : اكد رئيس المحكمة الجنائية العراقية سالم الجلبي انه ليست له اي علاقة بمقتل موظف في وزارة المالية العراقية كان يدقق بحسابات المؤتمر الوطني العراقي الذي يترأسه خاله احمد الجلبي متهما جهات سياسية وراء تسريب مثل هذه المعلومات بهدف وقف محاكمة رموز نظام صدام حسين التي تتولاها المحكمة .

واضاف الجلبي انه على يقين بأن تسريب مثل هذه الاقاويل في تحقيق يفترض ان يكون على درجة عالية من السرية ليس له الا هدف واحد هو عرقلة عمل المحكمة الجنائية العراقية المختصة بالجرائم ضد الانسانية وتشويه سمعته الشخصية بما يخدم مصالح من يلهثون وراء ايقاف عمل المحكمة في تقديم اعضاء النظام السابق للعدالة لينالوا القصاص العاد ل لما اقترفوه بحق الشعب العراقي واشار الى انه يقوم الآن بتعيين محامي لملاحقة المسؤولين عن تسريب تلك المعلومات المضللة لتقديمهم للعدالة.

جاء ذلك في بيان لسالم الجلبي ارسله الى " إيلاف " اليوم ردا على ما نشرته صحيفة لوس انجلوس تايمز في مقال لها امس قالت فيه ان اسمه ورد في التحقيقات الجارية والمتصلة بمقتل السيد هيثم فاضل الموظف في وزارة المالية الذي توفي في ايار (مايو) الماضي وكان مكلفاً بالتحقيق في ممتلكات عائدة لعائلة الجلبي والمؤتمر الوطني العراقي الذي يترأسه الدكتور احمد الجلبي وأن سالم الجلبي قام بتهديد السيد هيثم قبل وفاته .

واضاف الجلبي ان هذه المزاعم البعيدة كل البعد عن الواقع وعن الحقيقة هي معدة مسبقاً وان الهدف منها هو تشويه سمعته وايضاً المحكمة الجنائية العراقية المختصة بعد ان بدأت عملها في تقديم اعضاء النظام السابق الى العدالة ومن اجل اضعاف ثقة الشعب العراقي بقدرتها ونزاهتها وحياديتها لما تمثله من قفزة نوعية في القضاء العراقي لم يعهده الشعب الصابر من قبل واوضح ان مسؤولين عراقيين رفيعي المستوى في الحكومة العراقية اكدوا له بأنه لا يوجد أي تحقيق يتعلق به فيما قال اخرون انهم يعتقدون وبقوة بأن المسألة كلها لا تتعدى كونها سياسية الهدف منها تعطيل عمل المحكمة .

وفيما يلي نص البيان :

اوردت صحيفة لوس انجلوس تايمز في مقال لها نشر اليوم الأثنين 3/8/2004 بأن السيد سالم الجلبي مدير الدائرة الأدارية للمحكمة الجنائية العراقية المختصة قد ورد اسمه في التحقيقات الجارية والمتصلة بمقتل السيد هيثم فاضل الموظف في وزارة المالية . كما اوردت الصحيفة بأن السيد هيثم فاضل الذي توفي في ايار 2004 كان مكلفاً بالتحقيق في ممتلكات عائدة لعائلة الجلبي والمؤتمر الوطني العراقي الذي يترأسه الدكتور احمد الجلبي ، وأن السيد سالم الجلبي قام بتهديد السيد هيثم قبل وفاته .

وبناءً على ما اوردته تلك الصحيفة من افتراءات بحق السيد سالم الجلبي نود توضيح مايلي:
- أن السيد سالم الجلبي هو من رجال القانون المعترف بنزاهته وصدقه على المستوى الدولي. وهو حاصل على شهادة الماجستير في القانون من احدى الجامعات الأمريكية وعضو نقابة محامي ولاية نيويورك أضافة الى مناصب قانونية اخرى كان يشغلها قبل عودته الى وطنه العراق .

- ان السيد سالم لا يمتلك او يحتفظ بأي ممتلكات هنا في العراق لا في السابق ولا في الوقت الحاضر، ولم يراجع اي جهة او طرف حكومي بخصوص اي عقار، وأنه يسكن حالياً في منزل احد اصدقائه في مكان آمن في بغداد منذ وصوله الى العراق .

-ان السيد سالم ينفي بشكل قاطع اتصاله او لقائه في اي وقت من الأوقات بالسيد هيثم فاضل او تكليف اي شخص بذلك .وانه يرفض بشدة القول بأنه هدد السيد هيثم فاضل وان هذا عار عن الصحة تماما.

- ان السيد سالم ليس له ارتباط رسمي بالمؤتمر الوطني العراقي ،وليس له اي منصب فيه.
ان هذه المزاعم البعيدة كل البعد عن الواقع وعن الحقيقة هي معدة مسبقاً وان الهدف منها هو تشويه سمعة السيد سالم الجلبي وايضاً المحكمة الجنائية العراقية المختصة بعد ان بدأت عملها في تقديم اعضاء النظام السابق الى العدالة ،ومن اجل اضعاف ثقة الشعب العراقي بقدرتها ونزاهتها وحياديتها لما تمثله من قفزة نوعية في القضاء العراقي لم يعهده الشعب الصابر من قبل .

وقد أكد مسؤولون رفيعو المستوى في الحكومة العراقية للسيد سالم الجلبي بأنه لا يوجد أي تحقيق يتعلق به ،وآخرون قالوا انهم يعتقدون وبقوة بأن المسألة كلها لا تتعدى كونها سياسية الهدف منها تعطيل عمل المحكمة الجنائية العراقية المختصة وانهم يتابعون الموضوع على هذا الاساس.

أن السيد سالم الجلبي على يقين بأن تسريب مثل هذه الاقاويل الى الصحافة في تحقيق يفترض ان يكون على درجة عالية من السرية ليس له الا هدف واحد هو عرقلة عمل المحكمة الجنائية العراقية المختصة بالجرائم ضد الانسانية وتشويه سمعته الشخصية بما يخدم مصالح من يلهثون وراء ايقاف عمل المحكمة في تقديم اعضاء النظام السابق للعدالة لينالوا القصاص العاد ل لما اقترفوه بحق الشعب العراقي .

يقوم السيد سالم الجلبي الآن بتعيين محامي لملاحقة المسؤولين عن تسريب تلك المعلومات المضللة لتقديمهم للعدالة. وسوف لن يثنيه اي شئ عن خدمة بلده العراق.

دائرة العلاقات العامة
المكتب الاعلامي