ريما زهار من بيروت: رفضت القوى المعارضة في لبنان ما أعلنه وزير الخارجية السوري فاروق الشرع عن بقاء الجيش السوري في لبنان لمدة سنتين رغم القرار 1559 الداعي الى انسحاب فوري لسورية من لبنان. وعلق النائب فارس سعيد عضو كتلة لقاء قرنة شهوان على الموضوع :"ماذا ستفعل القوات السورية في لبنان اذا مكثت سنتين اضافتين؟ هل ستبقى لتحارب اسرائيل واذا كان الأمر كذلك لما لا تحاربها من هضبة الجولان؟ ودعا سعيد الى تطبيق اتفاق الطائف الداعي الى انسحاب القوات السورية بعد العام 1989.

مراد
وعلق وزير الدفاع عبد الرحيم مراد على الموضوع لـ"إيلاف" قائلًا إن وجود القوات السورية في لبنان مرتبط بالصراع العربي الإسرائيلي وباحتلال إسرائيل للجولان ولمزارع شبعا. وقال إن وجودهم يخدم استراتيجية معينة وطالما هذه الاستراتيجية موجودة طالما الجيش السوري سيبقى في لبنان. أما الانسحاب فسيتم بعد موافقة البلدين على ذلك.

المعارضة
ورغم كل الآراء المتوافقة مع الأمر تبقى المعارضة في لبنان رافضة للوجود السوري فقد صرح العماد ميشال عون لـ"إيلاف" ان لا أحد سأل رأي اللبنانيين في الوجود السوري في لبنان لمدة سنتين مشيرًا إلى ان الأمر اتى من السوريين بأنفسهم. وأضاف :" لا حاجة أن يبقوا سنتين إضافيتين وحان الوقت كي يعودوا الى ديارهم.

جنبلاط
ويوافقه الرأي النائب ورئيس الحزب الاشتراكي وليد جنبلاط الذي صرح أكثر من مرة بضرورة انسحاب الجيش السوري من لبنان كذلك النائب نسيب لحود الذي صرح اكثر من مرة ان مشكلة سورية هي في القرار 1559.