اعتدال سلامه من برلين: كثرة المؤتمرات الأمنية في أوروبا للعثور على خطة لمواجهة الإرهاب الدولي دون إحراز تقدم ملموس فكل المخططات التي وضعت مازالت لاتطال المنظمات الإرهابية وتحد من أعمالها. وبعد مؤتمر منظمة الإنتربول الذي عقد الأسبوع الماضي في ليون الفرنسية بدأت اليوم في العاصمة مدريد" القمة الدولية حول الإرهاب والديمقراطية والأمن" لمناقشة مخاطر الإرهاب ووضع تصور عن الآلية الكفيلة لمواجهته يشارك فيها عشرون رئيس حكومة ورئيس جمهورية وثلاثون رئيس جمهورية سابق وحوالي 250 خبيرًا في الشؤون الأمنية والإرهاب من خمسين دولة.

ومن المشاركين في المؤتمر الذي يستمر لثلاثةأيام إلى جانب رئيس الوزراء الإسباني خوسيه لويس رودريغز ساباتيرو، الأمين العام للأمم المتحدة كوفي أنان ومفوض الاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية خافير سولانا ورئيس الجمهورية الأفعاني حميد قرصاي.

ويأتي هذا الاجتماع في إطار ذكرى مرور عام على المجزرةالتي وقعت في المحطة الرئيسية للقطارات في العامة في الـ11 من الشهر الجاري وقتل فيها 191 بريئا ذنبهم أنهم كانوا مسافرين إلى أعمالهم صباحا في أحد القطارات المحلية واتهمت يومها جماعات إرهابية مسلمة، إلا أنه البراهين مازالت غير متوفرة حتى الآن رغم إلقاء القبض على بعض المشتبه بهم.

وسيعلن المجتمعون في ختام القمة عن برنامج لمكافحة الإرهاب بالوسائل الديمقراطية.