لاهاي : وافق قضاة محكمة الجزاء الدولية للنظر في جرائم الحرب في يوغوسلافيا السابقة اليوم الخميس على طلب الافراج الموقت عن رئيس صربيا السابق ميلان ميلوتينوفيتش بانتظار محاكمته لكن المدعي استأنف هذا القرار.
وقال القضاة انه "بما ان ميلان ميلوتينوفيتش امضى اكثر من عامين في الحبس الاحترازي" وبما ان محاكمته لن تبدأ قبل 2006، وبالتالي ايدوا الافراج عنه موقتا.
واكد القضاة ان ميلوتينوفيتش لا يشكل على ما يبدو تهديدا على الشهود واكتفوا بالضمانات التي قدمتها حكومة صربيا-مونتينغرو ليمثل امام المحكمة لدى بدء المحاكمة.
وبانتظار نتائج طلب الاستئناف الذي تقدم به المدعي، تم تعليق الافراج عن الحليف السابق لرئيس يوغوسلافيا سلوبودان ميلوسيفيتش.
وفي 24 ايار/مايو 1999 وجهت الى ميلوتينوفيتش تهم ارتكاب جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب في تجاوزات القوات الصربية خلال حرب كوسوفو (1998-1999).
وسلم ميلوتينوفيتش نفسه للمحكمة بعد اربع سنوات على توجيه هذه التهم اليه، في كانون الثاني/يناير 2003.
واتخذ القضاة القرار نفسه لمتهمين اخرين هما النائب السابق للرئيس اليوغوسلافي نيكولا ساينوفيتش والقائد السابق لجيش جمهورية يوغوسلافيا الاتحادية دراغوليوب اوجدانيتش.
وامرت محكمة الجزاء بالافراج عن الجنرال الصربي فلاديمير لزاريفيتش المتهم بارتكاب جرائم حرب في كوسوفو. وسلم لزاريفيتش نفسه لمحكمة الجزاء مطلع هذه السنة.