إيلاف من القدس: طلب محامي سارة نتانياهو من المحكمة الاعتراف بزوجة رئيس الوزراء الإسرائيلي كضحية لهجوم بالصواريخ البحرية، وذلك في التحقيق في إطلاق النار على منزل نتانياهو في قيسارية، وهي لم تكن موجودة وقت الحادثة.

وفي استئنافه للمحكمة، ادعى محامي العائلة، أورييل نزري، أن سارة تستحق الحصول على صفة "ضحية" جريمة بموجب أحكام قانون حقوق ضحايا الجريمة، وفقاً لما نقلته الصحافة العبرية الثلاثاء.

وقد تم اعتقال أربعة مشتبه بهم، من بينهم العميد (احتياط) عوفر دورون، في القضية في وقت سابق من شهر تشرين الثاني (نوفمبر).

وقالت الشرطة إنها كانت تقوم بدوريات وجمع معلومات استخباراتية عن المنزل لعدة أيام قبل الحادث.

ويشتبه في أن الأربعة فحصوا الترتيبات الأمنية حول المنزل الخاص، بما في ذلك نظام الأمن والكاميرات، لمعرفة ما إذا كان نتانياهو هناك، وأين توجد نقاط عمياء للكاميرات، والبحث عن طرق لا تسجلها كاميرات الأمن .

وأضافت شرطة إسرائيل أن المشتبه بهم ركنوا مركباتهم في المنطقة وساروا حتى وصلوا إلى نقطة تبعد 200 متر عنها، ومن هناك أطلقوا الألعاب النارية.

وقالت مصادر مطلعة على تفاصيل التحقيق لصحيفة معاريف: "من المهم التأكيد على أن هذه القنبلة من المفترض أن تطلق في حالة الطوارئ أثناء التواجد في البحر، وبحسب تعليمات السلامة يجب إطلاقها نحو السماء، مع العلم أنها ستسقط في البحر، كل ذلك لأن اشتعالها قوي للغاية " .

وزعم نزري أن الهجوم يشكل عملاً إرهابياً يهدف إلى المساس بالدولة والديمقراطية، بحسب ما نقل موقع "يديعوت أحرونوت" .