علي اوحيدة من بروكسل: أعلن الاتحاد الأوروبي ان المعلومات الواردة إليه من بيروت تشير الى ان الانتخابات التشريعية المقررة نهاية الشهر المقبل ستجري في موعدها المحدد.

وهذه هي المرة الأولى التي يتم فيها الإشارة الى موعد الاقتراع اللبناني بشكل شبه رسمي وهو الاقتراع والذي يعتبر الاختبار الرئيسي الحالي على الصعيد الدولي والإقليمي لحكومة نجيب ميقاتي.

و أوضح وزير خارجية لكسمبورغ جان السنبورن الذي يتولى رئاسة المجلس الأوروبي عقب سلسلة من المحادثات التي جمعت وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي الخمس والعشرين ان المعلومات الوردة من العاصمة البنية والمعطيات المتوفرة أوروبيا
تشير الى ان الاقتراع سيجري في موعده.

وقال السنبورن ان الاتحاد الأوروبي ينتظر ببالغ الاهتمام التقرير الذي سيقدمه نهار الثلاثاء الأمين العام للأمم المتحدة أمام مجلس الأمن بشان الوضع اللبناني وتطوراته من مختلف الجوانب.

وقال إننا نقدم دعما غير مشروط لمهمة تيرخي لارسون المبعوث الخاص المكلف بتنفيذ القرار رقم 1559.

ونشر وزراء الخارجية الأوربيون بيانا رسميا حول الموقف في لبنان دعوا فيه الى ضرورة التنفيذ التام والفعلي للقرار لمذكر .

وشدد البيان عل ضرورة ان تجري الانتخابات اللبنانية خارج أي تدخل أجنبي وتحت المراقبة المحلية والدولية.

وقال
وزير خارجية لكسمبورغ جان السنبرون ان تشكيل لحكومة اللبنانية الجديدة وضع حدا لشهرين من المازق السياسي في لبان وان هدف أوروبا يضل تنظيم انتخابات حرة ونزيهة وبمراقبة أوروبية.

وقال الوزراء الاوروبيون انهم يشيدون باستمرار الانسحاب العسكري السوري من الأراضي اللبنانية ويطالبون بضرورة سحب كافة عناصر المخابرات السورية من لبنان قبل الثلاثين من الشهر الجاري.

وحيا البيان الأوروبي صدور القرار رقم 1595 الخاص بتشكل لجنة تحقيق خاصة في عملية اغتيل رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري و أعربوا عن أملهم في ان تباشر اللجنة مهامها بالسرعة اللازمة و الحالة مرتكبي عملية الاغتيال أمام القضاء.