خوجة وفيلتمان
إيلاف، لندن: عين العاهل السعودي عبدالله بن عبدالعزيز، د. عبد العزيز بن محيي الدين خوجة السفير السعودي في لبنان، في وظيفة سفير رقم quot;2 quot; بالمرتبة الممتازة الشاغرة في وزارة الخارجية في السعودية.

السفير خوجة يتوسط سليم الحص وتمام سلام
وكانخوجة تولىعدة مناصب سياسية تابعة لوزارة الخارجية من أهمها توليه سفارة المملكة في تركيا في مرحلة من ألمع المراحل الذهبية في العلاقات بين البلدين، ثم تولى سفارة بلاده في موسكو، مروراً بتوليه سفارة بلاده في المغرب، ووصولاً إلى توليه منصبه الأخير ما قبل ترفيعه الملكي، في السفارة السعودية لدى لبنان. وعرف خوجة بنشاط مميز خصوصا بعيد اغتيال رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريري الذي يحمل الجنسية السعودية.

السفير عبدالعزيز خوجة، الذي ولد في مكة المكرمة عام 1942، كان سفيراً سابقاً في المغرب وروسياوقبلها في تركيا، ويعرفه الكثير أديباً وشاعراً وناثراً، لكن قليلين يعرفون دوره الإعلامي، فقد عمل الخوجة وكيلاً لوزارة الإعلام بعد أن عمل في التعليم الجامعي، وقبل أن ينتقل للعمل الدبلوماسي، وهو حاصل على دكتوراه في الكيمياء العضوية، وهو من أبرز أيقونات المرحلة الشعرية الكلاسيكية في المملكة العربية السعودية، ومن دواوينه الشعرية: (حنانيك) 1978، (الصهيل الحزين) 1994، (بذرة المعنى) 1997. وكان مداوما على نشر قصائده في أغلب الصحف العربية.