إيلي الحاج من بيروت: quot; مرشحنا لرئاسة الحكومة هو الشيخ سعد الحريري لأنه رئيس أكبر كتلة (quot;المستقبلquot;) في مجلس النواب ومن الطبيعي أن يكون رئيس مجلس الوزراء ونحن في قوى 14 آذار/ مارس ندعمهquot;. هذه العبارة لرئيس الجمهورية السابق أمين الجميّل أشاعت في بيروت إنطباعاً أن أمر رئاسة الحكومة الأولى في عهد الرئيس العتيد العماد ميشال سليمان محسوم للحريري، وعزز هذا الإنطباع كلام نقل عن الرئيس الحالي للحكومة فؤاد السنيورة فحواه إنه يريد الإنتقال من السرايا مقر رئاسة مجلس الوزراء إلى بيته ليرتاح.
السنيورة في وسط بيروت مساء أمس |
وأشاد بإطلاع السنيورة الدقيق على تفاصيل الملفات السياسية والإقتصادية وخبرته الكبيرة ومتانة أعصابه، لافتاً إلى الثقة الكبيرة بشخصه والدعم الكبير الذي يلقاه تالياً دولياً وعرب
زحمة سوليدير ( خاص- quot;إيلافquot;) |
وينص الدستور اللبناني على أن يجري رئيس الجمهورية إستشارات نيابية ملزمة يكلف بموجبها الشخصية التي تنال أكبر عدد من الأصوات النيابية، وبما أن قوى 14 آذار/ مارس تتمتع بالغالبية في مجلس النواب الحالي (68 من أصل 128) فإن مجرد تسميتها مرشحها يجعله حكما المكلف تشكيل الحكومة. مع الإشارة إلى أن التكتل الشيعي ( quot;حزب اللهquot; وحركة quot;أملquot;) رفع في محادثات الدوحة quot;الفيتوquot; عن تولي الحريري أو السنيورة رئاسة الحكومة المقبلة، رغم أنه كان رشق الأخير بصنوف من الإتهامات بلغت حد وصفه بالعمالة والخيانة . إتهامات واجهها السنيورة مراراً بالإبتسام وعبارة quot;يا جبل ما يهزك ريحquot;. وهو سهر في الساعات الماضية مع جموع اللبنانيين الذين تدفقوا إلى وسط بيروت بعد رفع مخيم إعتصام المعارضة منه وتعشى في أحد مطاعمه كما كان يفعل الرئيس الحريري في الأزمات، فتحلق الناس العاديون والصحافيون حوله وكان يحييهم ويرفض الخوض في حديث السياسة مكرراً: quot; ليس هذا وقتها الآنquot;.
المقاهي امتلأت بالحياة مجددا ( خاص- quot;إيلافquot;) |
التعليقات