الرئيس المكلف بدأ المشاورات وتشويش وتصويبات على مهمته
الكويت: لماذا اختار الأمير الشيخ المحمد رئيسًا للحكومة؟

رئاسة الحكومة للشيخ ناصر المحمد... والسعدون يزاحم الخرافي

توقعات بتكليف ناصر المحمد لرئاسة الحكومة الكويتية اليوم

الكويت: حكومة quot;أقوياءquot; قبل إلتئام quot;الأمةquot;

حجاب النائبة.. معركة منتظرة في برلمان الكويت

الكويت تسأل بإلحاح عن quot;الرئاستينquot;... والأمير يُشاور

تركيبة البرلمان الكويتي تعزز فرص عودة ناصر المحمد رئيسا للوزراء

أربع نساء في مجلس الأمة الكويتي ..وتزايد الشيعة.. وتراجع السلف والإخوان

عامر الحنتولي من الكويت: طبقًا لما نشرته quot;إيلافquot; أمس منفردة عن توجيهات عليا لرئيس الوزراء المكلف الشيخ ناصر المحمد الصباح من قبل أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح في شأن حكومته المقبلة ونكهتها وهويتها، فقد فاجأ الرئيس المكلف الشارع الكويتي والنخبة السياسية على حد السواء بلهجة خطاب سياسي جديدة حين صرح لأكثر من صحيفة يومية عن نهج ومعايير جديدة لتشكيل الحكومة المقبلة، إذ ذهب لأبعد من ذلك وهو يلمح الى أن حكومته المقبلة ستتعاطى مع أي استجواب من أي نوع، وأنه بدأ الإتصالات والمشاورات لتأليف الوزارة الكويتية الجديدة في غضون أسبوع من الآن على اعتبار أن الحكومة الجديدة يجب أن تحضر بكامل هيئتها الجلسة الإفتتاحية لمجلس الأمة الجديد المقررة في الحادي والثلاثين من الشهر الحالي، إذ سيحضرها الأمير الكويتي الذي يتوقع أن يلقي خطابًا على مسامع المجلسين (الوزراء والأمة) يتضمن جملة من التحذيرات والنصائح والتوجيهات كي يضمنا معًا علاقات تعاون مثلى وانسيابية كي تنهض البلد على أصعدة كثيرة.

ووفقًا لمعلومات quot;إيلافquot; الخاصة فإن الأمير الكويتي مذ عاد قبل نحو أسبوعين من جولة خارجية قد استدعى على نحو غير معلن العديد من الشخصيات من الشيوخ أبناء الأسرة والساسة القدامى واستفتاهم في طبيعة المرحلة، وسألهم عن الأوضاع بشكل عام، والحلول والمقترحات خلال المرحلة المقبلة لأنه يؤمن بالديمقراطية شعارًا وراسالة وممارسة وتطبيقًا، وأنه لن يتردد بإتخاذ ما يلزم من قرارات للدفاع عن مستقبل بلده والتقدم به الى الأمام، وأنه يستطيع الدفاع فقط عن القرارات التي يأنس إليها من بعد تشاور مع من يهمه أمر الكويت، وتقول المعلومات التي بحوزة quot;إيلافquot; أن الغالبية ممن التقاهم الأمير قالوا له صراحة quot; أن الشيخ ناصر المحمد لم يأخذ فرصته في تطبيق رؤيته وخططه... وأنه يتعين منحه الفرصة مجددًا لأن الشارع الكويتي الآن أصبح يعرف أن الحكومة لا تتقدم بسبب التأزيم الحاصل من جانب أطراف في البرلمان الكويتي دأبت على رمي أكياس الرمل في طريق الشيخ المحمد، بيد أن الشيخ ناصر يلام في كثير من الأزمات إذ أن حكومته يعاب عليها التردد والإرتباك والتباطؤ والخوف أيضاquot;.

تقول أطراف كويتية لـquot;إيلافquot; إن الشيخ صباح الأحمد كان على القناعة نفسها التي أدلى بها ضيوفه، لذلك لم يتردد في تدوين اسم الشيخ المحمد كأول إسم في خياراته لتأليف الوزارة السادسة في عهده، على الرغممنكل التشويش والتصويب على الشيخ المحمد الذي اندلع أمس حال صدور الأمر الأميري بتكليف الشيخ المحمد، إذ عبرت أطراف في البرلمان الكويتي عن نيتها مساءلة الحكومة الجديدة عن قضايا وقعت في عهد الحكومة السابقة، لأن المجلس المنحل لم يقم بدوره الرقابي في تلك القضايا، فيما قال النائب مسلم البراك أنه سيستجوب وزراء الإعلام والداخلية إذا عادا الى التشكيل الوزاري الجديد، بسبب تقاعسهما ndash; كما قال ndash; عن حماية وصون الوحدة الوطنية خلال الإنتخابات الأخيرة.

يأتي ذلك في وقت علمت فيه quot;إيلافquot; أن الشيخ ناصر المحمد الصياح رئيس الوزراء المكلف أجرى سلسلة مشاورات مبدئية من شخصيات سياسية وتكنوقراط لضمها الى التشكيل الوزاري الجديد، إذ إن المعلومات المتاحة تؤكد أن التشكيل الوزاري الجديد سيضم 3 نساء قد تكون واحدة منهم النائبة سلوى الجسار كوزيرة للتربية والتعليم، اضافة الى عودة النائب حسين الحريتي ليكون وزيرًا للعدل والأوقاف، اضافة الى النائب روضان الروضان الذي سيعود الى الحكومة ليكون وزيرًا للصحة التي استقال من مسؤوليتها في شهر مايو الماضي ليترشح الى الإنتخابات البرلمانية.