&
طشقند- جددت الامارات فوزها على اوزبكستان وتغلبت عليها بهدف للاشيىء امس السبت في طشقند امام جمهور كبير بلغ نحو 50 الف متفرج في ختام الجولة السادسة من منافسات المجموعة الثانية ضمن الدور الثاني الحاسم لتصفيات اسيا المؤهلة الى نهائيات مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان. وسجل محمد عمر هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الخامسة.
والفوز هو الثاني للامارات في التصفيات، اذ كانت بدأتها بفوز كبير على اوزبكستان بالذات في ابو ظبي 4-1 في الجولة الاولى.
ورفعت الامارات رصيدها الى 7 نقاط في المركز الثالث خلف الصين الاولى (10) وقطر الثانية (8)، في حين تراجعت اوزبكستان الى المركز الرابع بعد ان تجمد رصيدها عند 6 نقاط.
واحيت الامارات بالتالي امالها في المنافسة على المركز الاول والتأهل الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال ايطاليا عام 1990، ويتعين عليها تحقيق نتائج جيدة في مبارياتها الثلاث المتبقية، مع الصين في 27 ايلول/سبتمبر الحالي وقطر في 4 تشرين الاول/اكتوبر المقبل وعمان في 19 منه على التوالي لتشديد الضغط على الصين وقطر.
وكان سيناريو المباراة مخالفا للمواجهة السابقة بينهما من حيث الاداء اذ سيطر المنتخب الاوزبكستاني سيطرة شبه تامة على مجريات الشوط الاول وسنحت للاعبيه فرص عدة لم يتمكنوا من استغلالها بسبب تكتل جميع لاعبي الامارات امام منطقتهم وبراعة الحارس معتز عبدالله في الذود عن مرماه.
وافضل ما قدمه الاماراتيون في هذا الشوط باستثناء بسالة حارسهم، كان الهدف الذي سجله محمد عمر، لان المحاولات الهجومية بعد ذلك كانت نادرة.
وفي الشوط الثاني، كان سعي الاوزبكستانيين متواصلا لادراك التعادل واحكموا سيطرتهم على المجريات لكن تسرعهم في انهاء الهجمات حال دون ذلك، فيما اعتمد الاماراتيون على الهجمات المرتدة.
بكر اصحاب الارض في تهديد مرمى ضيوفهم من كرة مررت من الجهة اليمنى تابعها ميرجلال كاسيموف برأسه لكن الحارس معتز عبدالله نجح في ابعادها (1)، لكن محمد عمر ضرب من البداية عندما افتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة اثر تلقيه كرة من الجهة اليسرى مررها له عبد العزيز العنبري فهيأها لنفسه وسددها بيسراه على يسار الحارس اليكسي بولياكوف.
وتراجع الاماراتيون بعد الهدف مقابل فورة اوزبكستانية لادراك التعادل فحصل اصحاب الارض على فرص عدة ابرزها لباكاييف الذي سدد كرة من الجهة اليمنى ابعدها الحارس معتز عبدالله الى ركنية (19).
وتحمل الدفاع الاماراتي ومن خلفه الحارس معتز عبدالله عبئا كبيرا نتيجة الضغط الاوزبكستاني المتواصل، لكن ياسر سالم كاد يخطف هدفا خلافا للمجريات من هجمة مرتدة عندما قطع محمد عمر هجمة اوزبكستانية ومررها الى سالم الذي انطلق بها وسددها مباشرة بالحارس (30).
وكرر سالم محاولته بعد دقيقة واحدة فقط عندما حاور مدافعا وسدد الكرة بيسراه بين يدي الحارس بولياكوف، وابعد الحارس عبدالله كرة خطيرة لانفارجون سولييف من ركلة حرة من الجهة اليسرى (34).
وسدد فهد مسعود كرة في الوقت بدل الضائع مرت على يمين المرمى في احدى الفرص الاماراتية النادرة في هذا الشوط.
وجاء سيناريو الشوط الثاني مشابها لنهاية الاول، فواصل الاوزبكستانيون احكام سيطرتهم على مرمى معتز عبدالله من دون ان يشكلوا خطورة فعلية عليه حتى الدقيقة 53 التي شهدت هجمة منسقة وصلت الكرة على اثرها الى باكاييف الذي مررها الى اندري انكوبيانتز فسددها الاخير كان لها الحارس بالمرصاد.
وكانت محاولة خطيرة للامارات من ركلة حرة من الجهة اليمنى نفذها فهد مسعود وصلت الى محمد عمر داخل المنطقة فتابعها برأسه قوية بين يدي الحارس بولياكوف (61)، ثم سدد ماكسيم شاتسكيخ كرة قوية عالية عن المرمى اثر دربكة في المنطقة الاماراتية (62).
واجرى الهولندي تيني ريخس مدرب الامارات تغييرا في خط الهجوم في محاولة للاستفادة من الفرص التي تسنح للاعبيه، فادخل المخضرم زهير بخيت بدلا من ياسر سالم الغائب تماما عن مستواه، لكن بخيت لم يتمكن من اكمال المباراة بسبب احتكاك قوي مع احد اللاعبين الاوزبكستانيين فاستبدل باحمد خليل، كما اشرك ريخس بخيت سعد مكان عبد العزيز العنبري.
وتوالت الفرص الاوزبكستانية وبقي مرمى معتز عبدالله في خطر دائم لكن الدفاع ابلى بلاء حسنا في ابعاد الخطر دائما وكلف هذا الاداء لاعبيه خمسة انذارات بسبب الخشونة.(أ ف ب)
والفوز هو الثاني للامارات في التصفيات، اذ كانت بدأتها بفوز كبير على اوزبكستان بالذات في ابو ظبي 4-1 في الجولة الاولى.
ورفعت الامارات رصيدها الى 7 نقاط في المركز الثالث خلف الصين الاولى (10) وقطر الثانية (8)، في حين تراجعت اوزبكستان الى المركز الرابع بعد ان تجمد رصيدها عند 6 نقاط.
واحيت الامارات بالتالي امالها في المنافسة على المركز الاول والتأهل الى النهائيات للمرة الثانية في تاريخها بعد مونديال ايطاليا عام 1990، ويتعين عليها تحقيق نتائج جيدة في مبارياتها الثلاث المتبقية، مع الصين في 27 ايلول/سبتمبر الحالي وقطر في 4 تشرين الاول/اكتوبر المقبل وعمان في 19 منه على التوالي لتشديد الضغط على الصين وقطر.
وكان سيناريو المباراة مخالفا للمواجهة السابقة بينهما من حيث الاداء اذ سيطر المنتخب الاوزبكستاني سيطرة شبه تامة على مجريات الشوط الاول وسنحت للاعبيه فرص عدة لم يتمكنوا من استغلالها بسبب تكتل جميع لاعبي الامارات امام منطقتهم وبراعة الحارس معتز عبدالله في الذود عن مرماه.
وافضل ما قدمه الاماراتيون في هذا الشوط باستثناء بسالة حارسهم، كان الهدف الذي سجله محمد عمر، لان المحاولات الهجومية بعد ذلك كانت نادرة.
وفي الشوط الثاني، كان سعي الاوزبكستانيين متواصلا لادراك التعادل واحكموا سيطرتهم على المجريات لكن تسرعهم في انهاء الهجمات حال دون ذلك، فيما اعتمد الاماراتيون على الهجمات المرتدة.
بكر اصحاب الارض في تهديد مرمى ضيوفهم من كرة مررت من الجهة اليمنى تابعها ميرجلال كاسيموف برأسه لكن الحارس معتز عبدالله نجح في ابعادها (1)، لكن محمد عمر ضرب من البداية عندما افتتح التسجيل في الدقيقة الخامسة اثر تلقيه كرة من الجهة اليسرى مررها له عبد العزيز العنبري فهيأها لنفسه وسددها بيسراه على يسار الحارس اليكسي بولياكوف.
وتراجع الاماراتيون بعد الهدف مقابل فورة اوزبكستانية لادراك التعادل فحصل اصحاب الارض على فرص عدة ابرزها لباكاييف الذي سدد كرة من الجهة اليمنى ابعدها الحارس معتز عبدالله الى ركنية (19).
وتحمل الدفاع الاماراتي ومن خلفه الحارس معتز عبدالله عبئا كبيرا نتيجة الضغط الاوزبكستاني المتواصل، لكن ياسر سالم كاد يخطف هدفا خلافا للمجريات من هجمة مرتدة عندما قطع محمد عمر هجمة اوزبكستانية ومررها الى سالم الذي انطلق بها وسددها مباشرة بالحارس (30).
وكرر سالم محاولته بعد دقيقة واحدة فقط عندما حاور مدافعا وسدد الكرة بيسراه بين يدي الحارس بولياكوف، وابعد الحارس عبدالله كرة خطيرة لانفارجون سولييف من ركلة حرة من الجهة اليسرى (34).
وسدد فهد مسعود كرة في الوقت بدل الضائع مرت على يمين المرمى في احدى الفرص الاماراتية النادرة في هذا الشوط.
وجاء سيناريو الشوط الثاني مشابها لنهاية الاول، فواصل الاوزبكستانيون احكام سيطرتهم على مرمى معتز عبدالله من دون ان يشكلوا خطورة فعلية عليه حتى الدقيقة 53 التي شهدت هجمة منسقة وصلت الكرة على اثرها الى باكاييف الذي مررها الى اندري انكوبيانتز فسددها الاخير كان لها الحارس بالمرصاد.
وكانت محاولة خطيرة للامارات من ركلة حرة من الجهة اليمنى نفذها فهد مسعود وصلت الى محمد عمر داخل المنطقة فتابعها برأسه قوية بين يدي الحارس بولياكوف (61)، ثم سدد ماكسيم شاتسكيخ كرة قوية عالية عن المرمى اثر دربكة في المنطقة الاماراتية (62).
واجرى الهولندي تيني ريخس مدرب الامارات تغييرا في خط الهجوم في محاولة للاستفادة من الفرص التي تسنح للاعبيه، فادخل المخضرم زهير بخيت بدلا من ياسر سالم الغائب تماما عن مستواه، لكن بخيت لم يتمكن من اكمال المباراة بسبب احتكاك قوي مع احد اللاعبين الاوزبكستانيين فاستبدل باحمد خليل، كما اشرك ريخس بخيت سعد مكان عبد العزيز العنبري.
وتوالت الفرص الاوزبكستانية وبقي مرمى معتز عبدالله في خطر دائم لكن الدفاع ابلى بلاء حسنا في ابعاد الخطر دائما وكلف هذا الاداء لاعبيه خمسة انذارات بسبب الخشونة.(أ ف ب)
التعليقات