&&عمان - اكد رئيس الوزراء الاردني علي ابو الراغب الجمعة ان "لا علاقة" للعراق باعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
&وقال ابو الراغب في تصريح للتلفزيون الرسمي "العراق ليس له اي علاقة بما حدث في نيويورك وواشنطن".
&واضاف ان العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني "طرح بشكل واضح" خلال زيارته الى واشنطن، مع الرئيس الاميركي جورج بوش مسألة "ان العرب والمسلمين ليسوا مسؤولين عن هذا الموضوع".
&واكد ان "جميع الدول العربية باجمعها تخالف هذا الموضوع (الضربات الاميركية على العراق)، وان لنا مصلحة ان يكون العراق مستقرا واننا نسعى لرفع العقوبات عن العراق".
&واعتبر رئيس الوزراء ان على المجموعة الدولية "التعامل مع العراق باسلوب جديد لايجاد حلول لمشاكله".
&وقد انكر العراق، البلد العربي الوحيد الذي لم يستنكر الاعتداءات في الولايات المتحدة، اي علاقة بتلك الاعتداءات.
&وكان العاهل الاردني اكد بعد لقائه مع الرئيس الاميركي ان بوش "وعده بأنه لن تشن هجمات على العراق او على اي بلد عربي آخر"، كما ذكرت وسائل الاعلام الاردنية. وما لبث البيت الابيض ان نفى هذا النبأ.
من جهة اخرى اكد ابو الراغب ان الاردن سيساهم في حملة مكافحة الارهاب التي تقودها المتحدة في مجال الاستخبارات وانه يعتزم تعديل قانون العقوبات.
&وقال ان لدى الاردن وسائل لوجستية وسياسية واستخباراتية وسيقوم بدور في مجالات الاستخبارات وتبادل المعلومات والسياسة.
&واضاف ان الاردن يعتزم تعديل قانون العقوبات بعد اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر في الولايات المتحدة.
&وقال ان "قانون العقوبات الموجود حاليا لم يغط جميع الاحتياجات لمواجهة موضوع الارهاب وهناك تعديلات قانونية ستنال هذا الموضوع من ناحية العمليات الارهابية وعقوباتها والتعامل معها".
&واضاف ان تدابير جديدة "ستتخذ للحسابات المالية والشكوك في بعض الحسابات التي يمكن تسريبها لجهات ارهابية، فموضوع خطف الطائرات والتسلل الى الحدود مواضيع جديدة لا بد من تغطيتها".
&وردا على سؤال، اكد ان الولايات المتحدة لم تطلب من الاردن ان يسلمها مشبوهين في التحقيق حول اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر.
&لكن ابو الراغب اشار الى ان تحقيقا يجرى حول بعض الاطراف التي لها علاقة مع تنظيم القاعدة التي يرأسها الاسلامي اسامة بن لادن الذي تعتبره الولايات المتحدة مدبر الاعتداءات، بالاضافة الى المحاكمة التي تجرى في عمان للاردني-الاميركي رائد حجازي المتهم بالانتماء الى القاعدة.
&ولم يقدم ايضاحات حول هذا التحقيق ورفض ان يقول ما اذا كانت ستجرى محاكمات جديدة في الاردن.
&وقد حكم على حجازي بالاعدام غيابيا في ايلول/سبتمبر 2000 في عمان خلال محاكمة لشبكة تم تفكيكها في اواخر 1999 كانت تنوي تنفيذ اعتداءات ضد مواقع سياحية في الاردن يؤمها الغربيون خلال احتفالات الانتقال الى العام 2000.
(ا ف ب)