&
&نيويورك - احيا المئات من رجال الاطفاء وعمال البناء الخميس بعد مرور شهر على الاعتداءات ضد مركز التجارة العالمي في نيويورك، ذكرى ضحايا الماساة فيما لا تزال
الوليد بن طلال يقدم الشيك الى جولياني
&النيران كامنة تحت الانقاض.
&وعلى منصة من الخشب نصبت في وسط المكان حيث كان يرتفع المركز، قام كاهن وحاخام من جهاز اطفاء نيويورك بتلاوة الصلوات قبل ان يلقي رئيس بلدية المدينة رودولف جولياني كلمته.
&وطلب الحاخام جوزف بوتاسنيك من الرجال الذين لا يزالون يبحثون ليلا ونهارا منذ 11 ايلول/سبتمبر عن ناجين ميؤوس من بقائهم على قيد الحياة، التزام الصمت لبضعة لحظات.
&ورفع الرجال ببطء خوذاتهم وشبكوا ايديهم بعضهم ببعض واغلقوا عيونهم ثم رتلوا "الله يرعاني".
&وقال الحاخام "اذا اردتم ان تفهموا عظمة هذه المدينة، فلا تنظروا الى الدمار، بل انظروا الى الاعمال المتفانية هنا" واضاف "لا تنظروا الى الارهاب هناك، بل انظروا الى البطولة هنا".
&وبالرغم من ان الامال الاخيرة للعثور على ناجين تبددت منذ فترة طويلة، لا يزال المئات من رجال الانقاذ يعملون بين الانقاض المكونة من الاسمنت والزجاج والفولاذ لانتشال اكبر عدد ممكن من الجثث او ما تبقى منها.
&وقال جولياني "شكرا للمثال الذي تقدمونه للبلاد والعالم. انكم تعطوننا القدرة على الخروج من هذه الماساة اكثر قوة واكثر اتحادا".
&واشاد برجال الاطفال وعناصر الشرطة ورجال الانقاذ الذين طمروا تحت الانقاض بعد ان اسرعوا الى البرجين قبل انهيارهما وكذلك بالاف الاشخاص الذين لقوا حتفهم داخل المكاتب واضاف "سنهدي لهم اعادة اعمار نيويورك ونؤكد لهم ان الارهابيين لن يتمكنوا من النيل من معنوياتنا" واضاف "حاولوا ان يكسروها ولكنهم لم يتمكنوا الا من تعزيزها".
&وبعد بضع دقائق عادت الجرافات والرافعات الى العمل بين الركام.
&وقدم الامير الوليد بن طلال في المناسبة لجولياني شيكا بـ10 ملايين دولار كمساهمة في اعادة البناء (ا ف ب)