&
لندن - اعلن رئيس الوزراء البريطاني توني بلير الخميس ان حمام الدم "الذي كان الكثيرون يخشونه في افغانستان لم يحصل"، داعيا الى الحذر من المعلومات التي تشير الى حصول فظائع يرتكبها تحالف الشمال.
&وقال بلير في مقر رئاسة الوزراء البريطانية في ختام محادثات مع المستشار النمساوي وولفغانغ شويسل ان "ما نعرفه هو ان حمام الدم الذي كان الكثيرون يخشونه لم يحصل".
&واضاف "بالطبع، ستحصل معارك اخرى لان الحرب لم تنته بعد".
&وتابع رئيس الوزراء البريطاني "في النزاعات، تنشأ دائما اوضاع صعبة، وهذا امر بديهي. ولكن علينا ان نتنبه للابتعاد عن التكهنات" حول هذا الموضوع.
&وقال "اسمحوا لنا ان نكون حذرين في الوقت الراهن ازاء المعلومات التي تشير الى حصول فظائع. فنحن لا نعرف بكل بساطة" عن حصول فظائع.
&واضاف بلير "المسالة هي اننا في وضع جيد الان لكي نتاكد اولا ان مقاومة طالبان قد كسرت، وثانيا لكي تكون لدينا حكومة افضل في افغانستان اكثر استقرارا واكثر تمثيلا، وثالثا لكي نتمكن من ايصال المساعدات الانسانية" الى افغانستان.
&وكان رئيس الوزراء البريطاني دعا الاربعاء تحالف الشمال الافغاني والقوات الاخرى "الى التحلي بضبط النفس وتفادي كل عمل انتقامي وتعهد (اقامة حوار) مع الامم المتحدة". واعترف بان "اعمالا مؤسفة حصلت وكان يجب ان لا تحصل".
&من جهة اخرى اعلن قائد العمليات العسكرية في افغانستان الجنرال الاميركي تومي فرانكس الخميس ان القوات الاميركية "تضيق الخناق" على المسؤولين الرئيسيين في شبكة القاعدة التي بات تدميرها مسالة وقت ليس الا.
&وقال الجنرال فرانكس "اننا نضيق الخناق. انها مسالة وقت".
&ولكن قائد عملية "الحرية الدائمة" اعلن مع ذلك انه لم يتم تدمير حركة طالبان بعد.
&واعتبر ان حركة طالبان "لا تزال تملك القدرة الكافية لتكون قوة مقاتلة".
&وذكر بان تدمير نظام طالبان لا يزال يشكل "الهدف الرئيسي" للقوات الحليفة المشاركة في الحملة ضد الارهاب في افغانستان.
&