صدر للباحث اللبناني إيليا حريق كتابه القيم "الديمقراطية وتحديات الحداثة بين الشرق والغرب" عن "دار الساقي" في لندن. ويعني هذا الكتاب "بموضوع المواءمة بين الديمقراطية كايديولوجية غربة، والذهنيات السائدة في البلدن النامية. والمشروع ينطلق من باب تحديث مفهوم الديمقراطية تحقيق التلاؤم بين معطيات العقيدة الديمقراطية وحضارات البلدان الاسيوية - الافريقية. ويعتمد البحث نهج التفكيك لأقانيم الديمقراطية، ثم اعادة تركيبها في منظومات أكثر ملاءمة مع روح العصر" |
ويرى الباحث ايليا حريق ان عملية التحديث "تنطلق من نقطة التخلي عن الاسس الفلسفية الكلاسيكية، او من عصر التنوير التي ألهمت الايديولوجية الديمقراطية، ثم الاتجاه نحو معطيات ومناهج جديدة في الفكر المعاصر. وهو أمر يساعد على التعامل مع الديمقراطية بصورة أعم، وعلى ترجيح كفة المواءمة".
وتستعيض النظرية المطوحة عن مبادئ عصرالتنوير من عقلانية وفردية واحكام كلية بنظرية التعايش بين منظومات اخلاقية سائدة، ثم تعدد المفاعيل وتداخلها والموازنات بين القيم استلهاما بفقه الموازنات في الشرع الاسلامي.
ويدور البحث في القسم الثاني حول الذهنية والمسالك السياسية في الاسلام الحديث والامكانيات المتوفرة للمسلمين لتحقيق التغيير الضروري من ضمن الشرع وخارجه. ومن ذلك ايضا تقييم صيغ الديمقراطية عند التحديثيين ونقدها، من منظار فقه الموازنات.
والخلاصة، ان اعادة صياغة النظرية الديمقراطية تساعد على التقدم وتسهيل الملاءمة مع الحضارات الاسيوية- الافريقية.
يقع الكتاب في 413 صفحة من القطع الكبير ويتكون من ثلاثة عشرة فصلا، عناوينها كالتالي: الديمقراطية وعملية المواءمة. النظام الديمقراطي: اعادة نظر. نظرية العدالة والتراث الديمقراطي: بحث وتقييم. العدالة بين التيار العقلاني والنهج السوسيولوجي. العدالة: التحيز البنيوي ونظرية فقه الموازنات. الحرية طاقة دأبها التوسع. اشكالية المساواة في الفكر الديمقراطي. الديمقراطية والايديولوجيات الدينية. مسألة المعرفة والحداثة والعلمنة: الظاهرة الاسلامية. الديمقراطية وآليات التحول في المجتمع الاسلامي. السياق التاريخي للعلمنة في المجتمعات الاسلامية. الديمقراطية والتحديثيون الاسلاميون. خلاصة: نحو مفهوم حديث للديمقراطية.
وتستعيض النظرية المطوحة عن مبادئ عصرالتنوير من عقلانية وفردية واحكام كلية بنظرية التعايش بين منظومات اخلاقية سائدة، ثم تعدد المفاعيل وتداخلها والموازنات بين القيم استلهاما بفقه الموازنات في الشرع الاسلامي.
ويدور البحث في القسم الثاني حول الذهنية والمسالك السياسية في الاسلام الحديث والامكانيات المتوفرة للمسلمين لتحقيق التغيير الضروري من ضمن الشرع وخارجه. ومن ذلك ايضا تقييم صيغ الديمقراطية عند التحديثيين ونقدها، من منظار فقه الموازنات.
والخلاصة، ان اعادة صياغة النظرية الديمقراطية تساعد على التقدم وتسهيل الملاءمة مع الحضارات الاسيوية- الافريقية.
يقع الكتاب في 413 صفحة من القطع الكبير ويتكون من ثلاثة عشرة فصلا، عناوينها كالتالي: الديمقراطية وعملية المواءمة. النظام الديمقراطي: اعادة نظر. نظرية العدالة والتراث الديمقراطي: بحث وتقييم. العدالة بين التيار العقلاني والنهج السوسيولوجي. العدالة: التحيز البنيوي ونظرية فقه الموازنات. الحرية طاقة دأبها التوسع. اشكالية المساواة في الفكر الديمقراطي. الديمقراطية والايديولوجيات الدينية. مسألة المعرفة والحداثة والعلمنة: الظاهرة الاسلامية. الديمقراطية وآليات التحول في المجتمع الاسلامي. السياق التاريخي للعلمنة في المجتمعات الاسلامية. الديمقراطية والتحديثيون الاسلاميون. خلاصة: نحو مفهوم حديث للديمقراطية.
دار الساقي:
بناية تابت، شارع أمين منيمنة (نزلة السارولا) الحمراء.
ص ب 5342/113 بيروت لبنان
أو
Dar al SAQI
26 Westbourne Grove - London W2& 5 RH
tel: 00 44 20 7221 9347&&& Fax 00 44 20 72297492
e-mail: [email protected]
التعليقات