&
واشنطن- ذكرت وسائل اعلام اميركية ان مواطنا اميركيا في ال23 من العمر كان في عداد المقاتلين الاجانب الموالين للطالبان الذين وقعوا في الاسر بايدي تحالف الشمال سلم الى القوات الخاصة الاميركية في افغانستان التي اصبحت مسؤولة عن اعتقاله.
وقالت مجلة نيوزويك وشبكة التلفزيون الاميركية "سي ان ان" ان عبد الحميد المولود جون ووكر في واشنطن ترعرع بالقرب من سان فرانسيسكو.
وكان من بين الاشخاص الذين استسلموا لمقاتلي تحالف الشمال بعد التمرد الذي وقع في سجن قلعة جانجي القريبة من مزار الشريف (شمال). وبدا جون ووكر الذي ترك لحية سوداء كثة وشعرا طويلا، ناحلا على شاشة "سي ان ان". ويبدو انه يعاني من جرح.
وكان من بين ثمانين اسيرا نقلوا الى احد المستشفيات بعد ان قمع تحالف الشمال التمرد اذي اسفر عن سقوط مئات القتلى. وفور وصوله الى المستشفى في منطقة شيرباغان، حوالى مئة كلم الى غرب مزار الشريف، تسلمه اربعة جنود اميركيين حسب مجلة نيوزويك.
واوضح صحافي في نيوزويك تمكن من مقابلة هذا الرجل لفترة وجيزة انه "ليس اميركيا مجنسا ولا عربيا اميركيا متمردا (بل) ابيض مثقفا ينتمي على ما يبدو الى الطبقة الاميركية الوسطى". وكشف المقاتل الشاب انه من مواليد واشنطن وانه اعتنق الاسلام وهو في السادسة عشرة من العمر ثم توجه الى باكستان لدراسة القرآن. وهناك بحسب نيوزويك التقى "بعض اوائل دعاة طالبان". واكد انه دخل الى افغانستان منذ ستة اشهر لمساعدة حركة طالبان على اقامة "دولة اسلامية حقيقية".