&
مانيلا- اعلن المتمردون الشيوعيون في الفيليبين اليوم الاحد هدنة من جانب واحد لمدة شهر في مناسبة عيد الميلاد. وافادت الجبهة الديموقراطية الوطنية، الجناح السياسي (اكرر السياسي) لحركة التمرد، في بيان لها ان جيش الشعب الجديد، الذراع المسلحة للشيوعيين، لن يهاجم القوات المسلحة الحكومية بين 15 كانون الاول/ديسمبر و15 كانون الثاني/يناير.
لكنها اضافت ان وقف اطلاق النار سيكون فعالا بشرط احترام الحكومة بدورها هذه الهدنة. وجاء في البيان ان جيش الشعب الجديد سيكون في موقع دفاعي لكنه سيرد على اي عدوان حكومي.
واضاف الحزب الشيوعي ان الهدنة تهدف ايضا الى تحسين الاجواء من اجل التمكن من استئناف مفاوضات السلام مع الحكومة.
وكانت ادارة الرئيس الفيليبينية غلوريا ارويو علقت المفاوضات مع التمرد الماوي الذي ينشط منذ 32 عاما بعد ان اغتال جيش الشعب الجديد نائبين في ايار/مايو وحزيران/يونيو.
واستمرت الاتصالات منذ ذلك الحين لكن ارويو طلبت ان يتوعد هذا الجيش بوقف التصفيات السياسية قبل استئناف المفاوضات.
ولم ترد الحكومة بعد على اعلان وقف النار من جانب الشيوعيين لكن ارويو قالت الجمعة انها "منفتحة" ازاء هذه الفكرة ولفتت الى ان ذلك يظهر ان المتمردين ما يزالون مهتمين بمواصلة المحادثات.
وفي الماضي اعلن الطرفان هدنات آحادية الجانب لاعمال العنف خلال عيد الميلاد، الفترة المقدسة للغالبية الكاثوليكية في الفيليبين.