&
قالت مجلة مصرية ان ثلاثة مليارات دولار خرجت من مصر خلال الأشهر الثلاثة الماضية في الوقت الذي تعانى فيه القاهرة من أزمة في النقد الأجنبي نتيجة تراجع عوائدها منه على خلفية أحداث الحادي عشر من أيلول (سبتمبر).
وقالت مجلة "المصور" الأسبوعية في عددها الذي سيصدر الجمعة أن نحو 2.2 مليار دولار خرجت من مصر طبقا لإحصائيات البنك المركزي المصري منذ صدور قرار يلغى أية قيود على حركة النقد الأجنبي صدر في آب (أغسطس) الماضي.
وذكرت أن هذا الرقم ارتفع إلى ثلاثة مليارات حتى منتصف شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي حسب تأكيدات من مصادر اقتصادية في الوقت الذي انخفضت فيه موارد النقد الأجنبي نتيجة تراجع عوائد السياحة وقناة السويس وانخفاض أسعار البترول وتراجع حصيلة الصادرات بسبب الأحداث الأخيرة.
واضافت أن خروج هذه الأموال يهدد بتفاقم سعر الصرف في مصر خاصة ان هذه الأموال خرجت في غضون شهرين ولا تشمل أرباحا للمستثمرين العرب والأجانب في مصر.
وذكرت المجلة أن الأموال التي خرجت من مصر خلال الفترة الأخيرة شملت ودائع دولارية كانت مودعة لدى البنوك المصرية لشخصيات مختلفة كفنانين ورجال أعمال ومستثمرين وهيئات دولية.
وقال رئيس الحكومة المصري عاطف عبيد ان الأحداث الأخيرة أدت إلى حدوث عجز في موارد بلاده من النقد الأجنبي ترواح بين 1.5 إلى 1.7 مليار دولار.