عدن: عبد السلام طاهر-قال الرئيس اليمني علي عبد الله صالح انه عاد من الولايات المتحدة بعد ان اخذ ضمانات بأن اليمن ليس مستهدفا ولا يمثل وعاء للارهاب أو لتنظيم القاعدة، وان لدينا ما لا يتجاوز عددهم شخصين او ثلاثة اشخاص تتم مطاردتهم حاليا للقبض عليهم والتحقيق معهم للتأكد ما اذا كانوا من تنظيم القاعدة.
وكان الرئيس صالح يتحدث مساء اول من امس اثناء استقباله لعلماء الدين وقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والاحزاب والفعاليات الاخرى في محافظات عدن ولحج وإبين، وجاء ذلك اثناء رده على المزاعم والتسريبات التي اشارت الى ان اليمن مستهدف وسيتعرض لضربة، وقال "هذا كلام غير صحيح ودعاية مغرضة لا اساس لها من الصحة".
واشار في حديثه الى ان اليمن عانى من الارهاب وكان اول من تضرر منه، وقال إن "حادثة المدمرة كول اثرت على الاقتصاد الوطني وأثرت علينا تأثيراً سلبياً وعلى سمعة اليمن دوليا بالقدر نفسه الذي تركته حوادث الاختطافات في المنطقة العسكرية الوسطى التي تضم محافظات مأرب والجوف وشبوة". وأشار الى العلاقات الجيدة التي تربط اليمن بالولايات المتحدة واوروبا، مؤكدا على ان اليمن بخير وليست هناك اية مشكلات.
وتطرق في حديثه الى ما وصفه بالتطور الذي تشهده مواقف الحزب الاشتراكي اليمني المعارض، وقال ان ذلك "يعكس صحوة جميلة لدى قياداته بعمق الوحدة الوطنية"، مؤكداً "بأننا لا نريد ان ننشد الى الماضي أياً كان، وما يهمنا هو الحاضر والمستقبل".
واستهجن الرئيس اليمني ما سماه بـ"ورقة المناطقية وادعاء الوصاية على المحافظات الجنوبية والشرقية والدفاع عن حقوق ابناء هذه المحافظات". وقال "ان الوطن ليس رهينة بيد احد" و"ان وطننا الذي قدم قوافل من الشهداء ورسخ الوحدة اليمنية وعمدها بالدماء ليس ملكا لعلي عبد الله صالح ولا لغيره، بل ملك لعشرين مليون مواطن يمني، وان الوحدة اليمنية تمثل شيئاً عظيماً في تاريخنا وقد ترسخت بالتضحية".
وكان الرئيس صالح بذلك يرد على ما تمخضت عنه عدة لقاءات عقدت في صنعاء وبعض المحافظات مؤخرا لشخصيات بينها وزراء سابقون اطلقت على نفسها "شخصيات من المحافظات الجنوبية والشرقية"، وتطالب بوقف بعض ما وصفته باجراءات ضد ابناء بعض تلك المحافظات.
ودعا الرئيس صالح في ميدان رده على تلك اللقاءات الى "التفكير بعمق ازاء المستقبل، وان يكبر الجميع بتفكيرهم بحجم كبر الوطن واتساع رقعته الجغرافية بعد ان استعاد وحدته في 22 مايو 1990".
وأفرد الرئيس اليمني حيزا وافرا من حديثه عن الاقتصاد اليمني والديمقراطية والاستثمار في اليمن وفي كل المجلات، مجددا الدعوة للرأسمال الوطني في الداخل وفي بلدان الاغتراب، العربية والاجنبية، للاستثمار في اليمن في ضوء الفرص المتاحة وبوجه خاص في المنطقة الحرة بعدن، وشدد على كل الجهات بتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين، وقال ان الاستثمار يحتاج الى التسهيل وليس التعقيد.(الشرق الأوسط اللندنية)
وكان الرئيس صالح يتحدث مساء اول من امس اثناء استقباله لعلماء الدين وقيادات السلطة المحلية والقيادات العسكرية والاحزاب والفعاليات الاخرى في محافظات عدن ولحج وإبين، وجاء ذلك اثناء رده على المزاعم والتسريبات التي اشارت الى ان اليمن مستهدف وسيتعرض لضربة، وقال "هذا كلام غير صحيح ودعاية مغرضة لا اساس لها من الصحة".
واشار في حديثه الى ان اليمن عانى من الارهاب وكان اول من تضرر منه، وقال إن "حادثة المدمرة كول اثرت على الاقتصاد الوطني وأثرت علينا تأثيراً سلبياً وعلى سمعة اليمن دوليا بالقدر نفسه الذي تركته حوادث الاختطافات في المنطقة العسكرية الوسطى التي تضم محافظات مأرب والجوف وشبوة". وأشار الى العلاقات الجيدة التي تربط اليمن بالولايات المتحدة واوروبا، مؤكدا على ان اليمن بخير وليست هناك اية مشكلات.
وتطرق في حديثه الى ما وصفه بالتطور الذي تشهده مواقف الحزب الاشتراكي اليمني المعارض، وقال ان ذلك "يعكس صحوة جميلة لدى قياداته بعمق الوحدة الوطنية"، مؤكداً "بأننا لا نريد ان ننشد الى الماضي أياً كان، وما يهمنا هو الحاضر والمستقبل".
واستهجن الرئيس اليمني ما سماه بـ"ورقة المناطقية وادعاء الوصاية على المحافظات الجنوبية والشرقية والدفاع عن حقوق ابناء هذه المحافظات". وقال "ان الوطن ليس رهينة بيد احد" و"ان وطننا الذي قدم قوافل من الشهداء ورسخ الوحدة اليمنية وعمدها بالدماء ليس ملكا لعلي عبد الله صالح ولا لغيره، بل ملك لعشرين مليون مواطن يمني، وان الوحدة اليمنية تمثل شيئاً عظيماً في تاريخنا وقد ترسخت بالتضحية".
وكان الرئيس صالح بذلك يرد على ما تمخضت عنه عدة لقاءات عقدت في صنعاء وبعض المحافظات مؤخرا لشخصيات بينها وزراء سابقون اطلقت على نفسها "شخصيات من المحافظات الجنوبية والشرقية"، وتطالب بوقف بعض ما وصفته باجراءات ضد ابناء بعض تلك المحافظات.
ودعا الرئيس صالح في ميدان رده على تلك اللقاءات الى "التفكير بعمق ازاء المستقبل، وان يكبر الجميع بتفكيرهم بحجم كبر الوطن واتساع رقعته الجغرافية بعد ان استعاد وحدته في 22 مايو 1990".
وأفرد الرئيس اليمني حيزا وافرا من حديثه عن الاقتصاد اليمني والديمقراطية والاستثمار في اليمن وفي كل المجلات، مجددا الدعوة للرأسمال الوطني في الداخل وفي بلدان الاغتراب، العربية والاجنبية، للاستثمار في اليمن في ضوء الفرص المتاحة وبوجه خاص في المنطقة الحرة بعدن، وشدد على كل الجهات بتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين، وقال ان الاستثمار يحتاج الى التسهيل وليس التعقيد.(الشرق الأوسط اللندنية)
التعليقات