القاهرة- أكد الرئيس المصري حسني مبارك أن الظروف الحالية في أفغانستان لا تحتاج لعقد قمة عربية طارئة "لأن الحرب ضد الارهاب لم تمس أي دولة عربية" مشيرا الى أنه في حالة حدوث اعتداء على أي دولة عربية فسيكون هناك وضع جديد يستوجب تكثيف المشاورات "وقد يستوجب عقد قمة طارئة".
وأوضح مبارك في حديث شامل نشرته اليوم صحيفة "الجمهورية" أن ذلك لا يقلل من أهمية المشاورات المستمرة بين القادة العرب مشيرا بزياراته التى شملت الامارات والكويت والسعودية وليبيا وسوريا فى اطار التنسيق وتبادل الآراء.
وأوضح أن الحملة الدولية ضد الارهاب وانعكاساتها على العالم العربي ستكون ضمن الموضوعات الرئيسية التي سيتم بحثها في القمة العربية الدورية المقرر عقدها في نهاية اذار (مارس) المقبل بما يتيح اتخاذ القرارات الكفيلة بحماية مصالح الأمة العربية.
وحث على ضرورة "أن تسقط الأمة العربية خلافاتها وأن تخلص النوايا لقيام تضامن عربي حقيقي من أجل صالح الشعوب" مشيرا الى أن الرأي العام يريد أمة متضامنة لها موقف ورؤية فضلا عن بناء كيان اقتصادي فاعل يحافظ على مقومات الأمة ومستقبلها في ظل نظام عالمي جديد.
وشدد الرئيس مبارك في الوقت نفسه على أن السياسة التي تنتهجها حكومة اسرائيل ستؤدي الى مخاطر مستقبلية "لا حدود لها" مشيرا الى أن سياسة الضرب والتكسير نهايتهما من أخطر ما يمكن سواء على المنطقة أو على الاسرائيليين أنفسهم. ووصف السياسة الاسرائيلية الحالية بأنها "قاصرة جدا" ولا يمكن أن تقود الى الحل "بل ستؤدي الى كوارث" محذرا من مغبة التفكير في التعامل مع عناصر فلسطينية أخرى غير السلطة الفلسطينية باعتبار أن ذلك "الطامة الكبرى".
موسى: مشاورات مكثفة لبحث عقد مجلس الجامعة العربية
من جهته، أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه يقوم بمشاورات مكثفة لبحث عقد مجلس الجامعة الخميس المقبل بناء على طلب فلسطين " حتى يتسنى لوزراء الخارجية العرب تدارس الموقف " بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض فى مجلس الامن .
وأعرب موسى فى تصريح صحافي اليوم عن "دهشته وقلقه الشديدين" ازاء استخدام واشنطن حق النقض لدى التصويت على مشروع قرار عربي بعد انعقاد المجلس بناء على طلب المجموعة العربية فى نيويورك لمناقشة الاوضاع المتفجرة فى الاراضى المحتلة .
وأكد أن مشروع القرار الذى لم تعترض عليه الا الولايات المتحدة" كان يوسم بالتوازن والموضوعية "لمطالبته بالوقف الفوري لاعمال العنف والتدمير والعودة الى المواقع والترتيبات التى كانت قبل سبتمبر الماضى وادانته جميع اعمال الارهاب واستهداف المدنيين وعمليات الاغتيال والافراط فى استخدام القوة وتدمير الممتلكات .
وذكر ان مشروع القرار طالب ايضا بتنفيذ توصيات تقرير ميتشل واقامة الية للمراقبين والعودة الى مائدة المفاوضات " وجميعها عناصر توافق المجتمع الدولى على ضرورة الاسراع بتنفيذها " .
وقال موسى على أن جهود مجلس الامن والمجتمع الدولى خاصة الولايات المتحدة "مطلوبة اليوم أكثر من أى وقت مضى" مضيفا أنه بات واضحا أن الحكومة الاسرائيلية ليست معنية بأى حديث عن السلام وأنها مصرة على تصعيد عدوانها وممارساتها الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى وسلطته وقيادته .
وكان قد أعلن أمس بالقاهرة أن موسى يجرى اتصالات موسعة مع وزراء الخارجية العرب للتشاور حول الطلب الفلسطينى والخطوات اللازمة لمواجهة الاوضاع المتدهورة في الاراضى الفلسطينية .
وأعلنت مصر أمس - من خلال مصدر دبلوماسى بوزارة الخارجية -ترحيبها بعقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب الخميس المقبل بمقر الجامعة العربية مضيفة ان مصر سبق ان طالبت بعقد هذا الاجتماع فى ضوء تردى الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية بشكل مستمر وخطير. (كونا)
من جهته، أعلن الامين العام لجامعة الدول العربية عمرو موسى أنه يقوم بمشاورات مكثفة لبحث عقد مجلس الجامعة الخميس المقبل بناء على طلب فلسطين " حتى يتسنى لوزراء الخارجية العرب تدارس الموقف " بعد استخدام الولايات المتحدة حق النقض فى مجلس الامن .
وأعرب موسى فى تصريح صحافي اليوم عن "دهشته وقلقه الشديدين" ازاء استخدام واشنطن حق النقض لدى التصويت على مشروع قرار عربي بعد انعقاد المجلس بناء على طلب المجموعة العربية فى نيويورك لمناقشة الاوضاع المتفجرة فى الاراضى المحتلة .
وأكد أن مشروع القرار الذى لم تعترض عليه الا الولايات المتحدة" كان يوسم بالتوازن والموضوعية "لمطالبته بالوقف الفوري لاعمال العنف والتدمير والعودة الى المواقع والترتيبات التى كانت قبل سبتمبر الماضى وادانته جميع اعمال الارهاب واستهداف المدنيين وعمليات الاغتيال والافراط فى استخدام القوة وتدمير الممتلكات .
وذكر ان مشروع القرار طالب ايضا بتنفيذ توصيات تقرير ميتشل واقامة الية للمراقبين والعودة الى مائدة المفاوضات " وجميعها عناصر توافق المجتمع الدولى على ضرورة الاسراع بتنفيذها " .
وقال موسى على أن جهود مجلس الامن والمجتمع الدولى خاصة الولايات المتحدة "مطلوبة اليوم أكثر من أى وقت مضى" مضيفا أنه بات واضحا أن الحكومة الاسرائيلية ليست معنية بأى حديث عن السلام وأنها مصرة على تصعيد عدوانها وممارساتها الاستفزازية ضد الشعب الفلسطينى وسلطته وقيادته .
وكان قد أعلن أمس بالقاهرة أن موسى يجرى اتصالات موسعة مع وزراء الخارجية العرب للتشاور حول الطلب الفلسطينى والخطوات اللازمة لمواجهة الاوضاع المتدهورة في الاراضى الفلسطينية .
وأعلنت مصر أمس - من خلال مصدر دبلوماسى بوزارة الخارجية -ترحيبها بعقد اجتماع طارىء لوزراء الخارجية العرب الخميس المقبل بمقر الجامعة العربية مضيفة ان مصر سبق ان طالبت بعقد هذا الاجتماع فى ضوء تردى الاوضاع فى الاراضى الفلسطينية بشكل مستمر وخطير. (كونا)
التعليقات