&
إيلاف-أحمد نجيم: قررت أسبوعية الأيام" المغربية مقاضاة وزير الاتصال والثقافة المغربية محمد الاشعري، بسبب عدم استفادة الأسبوعية من "دعم الورق والهاتف المخصص للصحافة" المغربية. وأكدت الأسبوعية لـ"إيلاف" أنها ستقدم "دعوى&مستعجلة في المحكمة التجارية الأسبوع المقبل بمدينة الرباط، وفي حال حكمها بعدم الاختصاص ستلجأ الأسبوعية للقضاء العادي".
وكانت الأسبوعية قد بعثت رسالة تطلب فيها الاستفادة من دعم الدولة من الورق والهاتف، غير أن رد الوزارة جاء مخيبا لآمال الأسبوعية، معتبرة&أن "الجرائد اليومية والأسبوعيات الحزبية هي من يستفيد من الدعم".
وفي مقال افتتاحي لنور الدين مفتاح مدير النشر والتحرير قال"أصبحت توزع على كل حزيب يصدر وريقات، والغريب أن هذا الدعم تستفيذ منه مجموعة "ماروك سوار" دون أن تكون حزبية. ولكن يتعلق الأمر بدعم آخر تستفيد بموجبه صحف وطنية من 50% من فاتورة الهاتف على أربعة خطوط ومن 25% من الاستهلاك الفعلي للورق".
وأكد مدير نشر وتحرير "الأيام" لـ"إيلاف" أن إدارة الجريدة بعثت طلبها بالاستفادة من دعم الورق والهاتف منذ ثلاثة أسابيع، غير أن الاتصالات مع الوزارة لم تفض إلى شيء. وأضاف أنها المرة الأولى في تاريخ الصحافة المغربية تقدم فيها جريدة دعوى قضائية ضد وزارة الاتصال في موضوع الدعم هذا".
الدعوى القضائية التي سترفعها "الأيام ضد وزارة الاتصال بنيت على أن جواب الوزارة على رسالة الأسبوعية "خال من أي مرجع قانوني ومن أية إحالة لا على فصل ولا على مرسوم". كما يغيب أي "سند قانوني لامتياز يصرف من أموال عامة وكذا الإخلال بشروط المنافسة إضافة إلى غياب لشروط الإنصاف والعدل".
أسبوعية "الأيام" "تمنت أن تلتحق بها "صحف فقيرة" في دعواها القضائية هذه. واوضح مدير نشر "الأسبوعية" لـ"إيلاف" أنه لم يتم التنسيق مع جرائد مستقلة أخرى تعاني من نفس الحيف.