ايلاف- يشارك مجلس العلاقات الإسلامية الاميركية (كير)، أكبر جماعات الحقوق المدنية المسلمة الاميركية، مع مجموعة من أكبر المنظمات المسلمة والعربية الاميركية في بناء تحالفا جديد لحماية الحقوق والحريات المدنية الاميركية في مرحلة ما بعد 11 ايلول (سبتمبر)، ويضم التحالف الجديد بعض قادة حركة الحقوق المدنية الاميركية وبعض أعضاء الكونغرس والمسؤولين الحكوميين المهتمين بقضايا الحقوق والحريات المدنية.
وعقد التحالف إجتماعا تمهيديا يوم الخميس بالكونغرس الاميركي لوضع خطة عمل للمرحلة المستقبلية.
وصرح مدير العلاقات الحكومية بمجلس العلاقات الإسلامية الاميركية (كير) غيسون إرب بأن " كل الاميركيين عانوا من مأساة& 11 ايلول (سبتمبر)، ولكن يجب علينا أن ندرك أن انتهاك الحريات المدنية لن يجعل بلدنا أكثر أمنا، انتقاص الحقوق المدنية لأية جماعة هو انتقاصا لحقوق الجميع".
و يعيش بالولايات المتحدة حوالي 7ملايين مسلم. ويعتبر مجلس العلاقات الإسلامية الاميركية (كير) أحد أكبر المنظمات المسلمة الاميركية وللمجلس 12 فرعا إقليميا بأكبر المدن الاميركية والكندية، ويتخصص المجلس في الدفاع عن الحقوق المدنية للمسلمين في أيمركا، وفي تحسين صورة الإسلام والمسلمين بالإعلام الاميركي ولدى مختلف قطاعات الرأي العام الاميركي.
ويقوم المجلس بإعداد البحوث والدراسات العلمية عن واقع المسلمين بأميركا، كما يشجع مشاركة المسلمين في الحياة السياسية الاميركية.