&
&القاهرة- باريس: اعلن المحامي الذي يتولى الدفاع عن ناشطين اسلاميين منتصر الزيات الجمعة ان محمد عمر عبد الرحمن، احد ابناء المرشد الروحي للجماعة الاسلامية المصرية الاصولية المسجون في الولايات المتحدة، قتل اخيرا في تورا بورا في افغانستان.
&وقال الزيات، ابرز محامي الجماعة الاسلامية وعائلة عبد الرحمن، ان محمد عمر عبد الرحمن، الملقب باسد الله، "غادر قندهار في تشرين الثاني/نوفمبر مع اسلاميين مصريين اخرين ليلجا الى تورا بورا حيث اصيب اصابة قاتلة اثناء قصف اميركي".
&واكد انه تبلغ نبأ مقتله "من اشخاص على اطلاع جيد على الوضع في افغانستان"، من دون اي توضيح اخر.
&وكان احمد، شقيق محمد، والملقب بسيف الله، سجن في كابول في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر، كما اعلن لفرانس برس الشقيق الثالث عبد الله، وهو استاذ علم الفقه في جامعة الازهر.
&وردا على سؤال لفرانس برس، اكد هذا الاخير انه "لا يستبعد ان يكون شقيقه البالغ من العمر 30 عاما تقريبا بين شهداء افغانستان"، موضحا في الوقت نفسه انه غير متاكد من المعلومات التي تحدثت عن مقتله.
&وتوجه نجلا المرشد الروحي للجماعة الاسلامية، محمد واحمد، الى افغانستان في نهاية الثمانينات للانضمام الى المجاهدين الافغان واقاما هناك منذ ذلك التاريخ بحسب المحامي الزيات.
&والمرشد الروحي للجماعة الاسلامية عمر عبد الرحمن، وهو شيخ كفيف تجاوز الخامسة والسبعين، وحكم عليه بالسجن المؤبد في 1996 في الولايات المتحدة بتهمة التواطؤ في اعمال ارهابية.
طلقات نارية ضد مروحية الجنرال فرانكس قرب كابول الاسبوع الماضي
وفي باريس اكدت وزارة الخارجية الفرنسية الجمعة العثور على جثة فرنسي يشتبه في انتمائه الى شبكة القاعدة لاسامة بن لادن عند الحدود الباكستانية الافغانية.
&وكانت صحيفة "ذي نيوز" الباكستانية افادت الثلاثاء ان مقاتلا فرنسيا في القاعدة يدعى هرفي جمال لوازو دفن الاثنين في بيشاور شمال غرب باكستان بعد ان قضى من البرد والجوع في الجبال القريبة من تورا بورا.
&وافادت مصادر في وزارة الداخلية في الولاية الباكستانية الواقعة شمال غرب باكستان في الحادي والعشرين من الشهر الجاري ان خمسة فرنسيين على الاقل يشتبه في انتمائهم الى القاعدة معتقلون في باكستان وهم يخضعون الى الاستجواب.
&وقال ناطق باسم الوزارة "بامكاننا اليوم تاكيد هوية وجنسية الفرنسي هيرفي جمال لوازو الذي اتصلنا بوالده خلال الايام الاخيرة والذي عثر عليه ميتا عند الحدود الباكستانية الافغانية مطلع الاسبوع الماضي".
&واضاف المتحدث "حسب المعلومات التي بحوزتنا ان مصطفى عبد الرحمن (وهو مقاتل اخر مفترض من القاعدة) معتقل في باكستان، ليس من جنسية فرنسية".
&ولم تؤكد الوزارة الفرنسية على الفور اذا كان هناك مواطنون فرنسيون اخرون قيد الاعتقال في باكستان.
&وقال الناطق "فيما يخص اشخاص اخرين متوفين او معتقلين، تواصل سفارتنا في اسلام اباد التحريات الضرورية مع السلطات الباكستانية المعنية".
&