&اعلنت الصين ومصر الخميس رغبتهما في تعزيز علاقاتهما الاقتصادية من خلال انشاء غرفة تجارية مشتركة وذلك بمناسبة الزيارة التي يقوم بها الرئيس المصري حسني مبارك الى بكين.&وتم تدشين الغرفة التجارية الصينية المصرية بحضور الرئيس المصري ووزير خارجيته احمد ماهر والعديد من رجال الاعمال المصريين.
&وفي اليوم الثاني من زيارته الى الصين التقى الرئيس المصري رئيس الوزراء الصيني زهو رونغجي الذي اكد له ان الصين "تدعم الدور البناء الذي تقوم به مصر في الشرق الاوسط وعلى الصعيد الدولي".
&واضاف ان البلدين يمكنهما تبادل المعرفة والخبرة في مجال الاصلاحات الاقتصادية.
&وتعتبر المبادلات التجارية الصينية المصرية التي بلغت قيمتها 890 مليون دولار خلال الاشهر الاحدى عشر الاولى من سنة 2001، في صالح الصين. وقد صدرت الصين خلال 1999 ما قيمته 716 مليون دولار الى مصر بينما لم يتجاوز حجم الصادرات المصرية الى الصين 34 مليون دولار.
&والتقى الرئيس مبارك عصرا رئيس البرلمان الصيني لي بينغ الذي اعلن له انه استفاد الكثير من زيارته الى سد اسوان العالي سنة 1999 واستوحى منه فكرة بناء سد "الممرات الثلاثة" على نهر يانغتسي.
&وقال رئيس البرلمان "لقد شرعنا بعد عودتنا الى الصين في بناء سد الممرات الثلاثة" وتعلمنا ايضا من مصر كيفية نقل الاثار التاريخية الواقعة في المناطق التي تغمرها المياه وهي مشكلة كانت ايضا مطروحة بالنسبة لسد "الممرات الثلاثة".
&وكان الرئيس المصري التقى الاربعاء نظيره الصيني جيانغ زيمين وسيزور الجمعة المنطقة الاقتصادية الخاصة في شينزهين (جنوب) القريبة من هونغ كونغ قبل ان يقفل راجعا الى القاهرة السبت.