__________________________ تصوير صموئيل شمعون
كأسان للرأس

مرضي أنني منذ كأسين
&بالغتُ في الحب كي أفهمَ الحبَ ...
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& لا أفهمُ

مرضي أنَّ للجرح تاريخُه في كتابي
و للعاشقين معي قصةُ الحالمين المحالين لليأس،
و اليائسونَ الذين إذا هاجَ شوقٌ بهم& قاوموا

طاشَ بي ذهبٌ في الزنادِ
&&&&&&&& ومَرَّتْ بيَ النارُ
&&&&&&&&&&&&& و انتخبَ العاشقونَ المرايا
&&&&&&&&&&&&&&& وعَزَّ على جُرحيَ الماءُ و الخمرُ& و العلقمُ


جالسٌ في شغاف الحنين
&&&&&&&& أؤجلُ موتي قليلاً
&&&&&&&&&&&&& لأبكي طويلاً
&&&&&&&&&&&&&&&&& و أحتالُ بالشعر و النثر،
&&&&&&&&&&& عالجتُ قلبي بما يَحلُمُ

مرضي أنهم كلما دافعَ الجرحُ عن نزفِهِ ..
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& هاجموا
كلما قلتُ للأزرق الذهبيِّ :
&&&&&&&&&& انتظرْ ..
&&&&&&&&&&&&&&& ربما ترأفُ الفيزياءُ
و ينتابُني اللهُ و القندُ و البلسمُ

قال لي :
في الزجاجةِ كأسانِ
&&&&&&&&&&& كأسٌ ستُغريكَ بالمستحيلِ
&&&&&&&&&&& و كأسٌ ستنسيكَ قلبَكَ ،
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&& مَنْ يَستَزِيدُ .. ولا يَندَمُ !؟ .


&