إيلاف-&برأ الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر كوبا من التورط في ايواء او دعم جماعات ارهابية او انها تنوي الحصول على اسلحة الدمار الشامل. وقال انها لا علاقة لها بمحور الشر كما تقول الادارة الاميركية.
ويزور الرئيس الديموقراطي السابق هذه الدولة الكاريبية منذ الاحد الماضي للتأكد من انها لا تسعى الى انجاز اسلحة للدمار الشامل او انها تأوي جماعات ارهابية. وهو صرح امس ان بعض اركان البيت الابيض الجمهوري حاولوا ثنية عن الزيارة.
وفوق ذلك فان كارتر سعى في محادثاته مع الزعيم الكوبي فيدل كاسترو الى حثه على الشروع في اصلاحات اقتصادية وديموقراطية تساهم في تحسين صورة "هذه الجزيرة الجميلة" امام العالم وتعيدها الى الساحة الدولية، ومن ثم تجذب الاستثمارات.
واصطحب الرئيس الاسبق معه وفدا كبيرا من رجال الاعمال الاميركيين للتدليل على حسن نياته تجاه كوبا التي تتعارض سياساتها مع السياسة الاميركية منذ ثورة فيدل كاسترو الشيوعية في العام.
ومنذ العام 1960 فان واشنطن وهافانا اقتربتا من عدة حروب بسبب ازمة الصواريخ في خليج الخنازير في عهد الرئيس الاميركي الراحل جون كينيدي.
ويتهم كاسترو الولايات المتحدة بانها تعتبر "معتقلا للكوبين الذين تعدهم لغزو بلادهم لاقامة حكم امبريالي".
وفعلا هناك ما لايقل مواطن كوبي بعضهم منح الجنسية الاميركية وهم في جميع نشاطاتهم مناهضون للنظام الكوبي، وغالبية هؤلاء هربوا عبر البحر الى الاراضي الاميركية طلبا للنجاة من قسوة النظام الشيوعي، على ان عدة عشرات كانوا من الاثرياء الذين استوعبتهم اميركا من بقايا النظام السابق الذي اطاحته ثورة كاسترو الشيوعية.
والى الآن لم تتكشف نتائج زيارة كارتر الى كوبا التي هي الاولى لرئيس اميركي سابق او مسؤول على هذا المستوى الكبير منذ 54 عاما، ولكن يعتقد ان معهد كارتر للدراسات سيكشف عن تفاصيل ونتائج الزيارة التي ستنتهي يوم الخميس.
التعليقات