كيغالي- قتل حوالي 200 شخص في الاعمال الانتقامية التي اعقبت محاولة عصيان جرت في 14 ايار(مايو) في كيسنغاني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وفق ما علم اليوم من مصدر قريب من الكنيسة الكاثوليكية رفض كشف هويته.
واكد المصدر في اتصال هاتفي من كيغالي (رواندا)& انه "تم احصاء 159 قتيلا خلال الاسبوع غير ان عدد الضحايا يقترب من المئتين".&ورفض المصدر كشف اسماء المسؤولين عن المجزرة التي جرت على حد قوله "خلال اعمال انتقامية".
وافادت كافة الشهادات ان المسؤولين عن المجزرة هم متمردو التجمع الكونغولي من اجل الديمقراطية (المدعومون من رواندا) الذين يسيطرون على ثلث الكونغو الديمقراطية وضمنه مدينة كيسنغاني ثالث اكبر مدن البلاد.
واكد وزيرالخارجية في جمهورية الكونغو الديمقراطية ليونار شي اكيتوندو من ناحيته الخميس في باريس ان "250 شخصا قتلوا في كيسنغاني".
ويرفض مسؤولو اللجنة الدولية للصليب الاحمر في كيسنغاني ومسؤولو الصليب الاحمر المحليون حتى الان تقديم حصيلة المجزرة.
وبحسب شهود وبعثة المراقبة التابعة للامم المتحدة في الكونغو فان تمردا على السلطة المحلية لمتمردي التجمع الكونغولي ادى الى عمليية انتقام شديدة.
واشارت حصيلة اولية مؤقتة اعلنتها الكنيسة الكاثوليكية المحلية بعد اسبوع من الاحداث واكدتها مختلف المصادر المستقلة الى مقتل ما لايقل عن 50 شخصا.&وقتلت الجاهير صباح الاحداث خمسة اشخاص يفترض انهم روانديون.
وقتل 30 شخصا بالرصاص خلال عمليات انتقامية في بلدية مانغوبو على مشارف موقع الاحداث حيث لجأ المتمردون.
واعدم عدد غير محدد (عدة عشرات) من الاشخاص بينهم عناصر شرطة وموظفون وشخصيات محلية قرب جسر نهر "تشوبو" في كيسنغاني والقيي بجثثهم في النهر.