باريس- حققت الاحزاب اليمينية المساندة للرئيس الفرنسي جاك شيراك تقدما واضحا في الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية اليوم الاحد، مع احرازها 43.1 الى 43.8% من الاصوات، متقدمة على اليسار الذي حصل على 36.1 الى 36.7 % من الاصوات، بحسب معاهد استطلاع الرأي.
وبحسب التوقعات الاولى، فان اليمين سيفوز ب380 الى 420 مقعدا من اصل 577 في الجمعية الوطنية، مسجلا الغالبية المطلقة في البرلمان الفرنسي، في حين يحصل اليسار على 135 الى 175 مقعدا والجبهة الوطنية (يمين متطرف) على عدد من المقاعد لا يتجاوز الاربعة.
اما اليمين المتطرف، فسجل تراجعا واضحا، مع حصول الجبهة الوطنية بزعامة جان ماري لوبن على 11.5% من الاصوات، في حين ارتفعت هذه النسبة الى ما بين 12.4 و13.1% بعد احتساب اصوات الجبهة الوطنية الجمهورية المنشقة.
وكان اليسار حصل في الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية عام 1997 على 44.4% من الاصوات، مقابل 36.5% لليمين و2.5% لليسار المتطرف و15% لليمين المتطرف.
وسجل امتناع قوي بين الناخبين، تجاوز 37% في هذه الجولة الاولى التي ستليها جولة ثانية في 16 حزيران/يونيو.
ودعي 41 مليون فرنسي اليوم الاحد الى التصويت لاختيار 577 نائبا من اصل عدد قياسي من المرشحين تجاوز 8400 مرشح، اي ما معدله 15 مرشحا عن كل دائرة.
واقفلت مكاتب الاقتراع في المدن الكبرى في الساعة 20:00 (18:00 ت غ).
وان تاكدت نتائج الجولة الاولى في 16 حزيران/يونيو، فستتمتع الحكومة الحالية التي شكلها شيراك غداة اعادة انتخابه في 5 ايار/مايو برئاسة جان بيار رافاران، بقاعدة نيابية قوية لمواصلة برنامج الاصلاحات الذي باشرته.
وبعد فشل اليسار في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فاز شيراك بغالبية كبرى من الاصوات في الجولة الثانية على جان ماري لوبن. واثار وصول لوبن في المرتبة الثانية من الجولة الاولى مع حصوله على ما يقارب 18% من الاصوات صدمة سياسية كبيرة في فرنسا.
واليسار الذي بات بدون زعيم بعد اعتزال رئيس الوزراء الاشتراكي السابق ليونيل جوسبان الحياة السياسية، وجد نفسه في موقع ضعف في هذه الانتخابات التشريعية، خصوصا بعد انتقاداته للنتائج السلبية لخمس سنوات من "التعايش" مع شيراك.
الا ان التعليقات الاولى اشارت الى ان النتائج النهائية لن تعرف الا مساء 16 حزيران/يونيو.
واعتبر وزير العدل دومينيك بيربن ان نتائج الجولة الاولى تمثل "رسالة مشجعة"، غير انه ينبغي توخي "الحذر"، فالجولة الحاسمة حقا هي الجولة الثانية".
ورأى الوزير الاشتراكي السابق لوران فابيوس انه ليس هناك في الوقت الحاضر "اي امر اكيد (..) لا يمكن ان نعتبر ان الفرنسيين، وخصوصا الذين امتنعوا منهم عن الادلاء باصواتهم، عبروا عن قرارهم". وتابع "ان الادلاء بالصوت يستغرق خمس دقائق، غير ان المسألة تتعلق بخمس سنوات"، في اشارة الى ولاية البرلمان.
لوبن من جهته اعلن انه يامل ان يحصل حزبه على "15% من الاصوات على اقل تقدير" كما في 1997. وانتقد النظام الانتخابي، معتبرا انه "مناف حكما للديموقراطية اذ يحظر على ملايين الفرنسيين الذين امثلهم بان يحظوا بتمثيل في الجمعية الوطنية".
وبحسب التوقعات الاولى، فان اليمين سيفوز ب380 الى 420 مقعدا من اصل 577 في الجمعية الوطنية، مسجلا الغالبية المطلقة في البرلمان الفرنسي، في حين يحصل اليسار على 135 الى 175 مقعدا والجبهة الوطنية (يمين متطرف) على عدد من المقاعد لا يتجاوز الاربعة.
اما اليمين المتطرف، فسجل تراجعا واضحا، مع حصول الجبهة الوطنية بزعامة جان ماري لوبن على 11.5% من الاصوات، في حين ارتفعت هذه النسبة الى ما بين 12.4 و13.1% بعد احتساب اصوات الجبهة الوطنية الجمهورية المنشقة.
وكان اليسار حصل في الجولة الاولى من الانتخابات التشريعية عام 1997 على 44.4% من الاصوات، مقابل 36.5% لليمين و2.5% لليسار المتطرف و15% لليمين المتطرف.
وسجل امتناع قوي بين الناخبين، تجاوز 37% في هذه الجولة الاولى التي ستليها جولة ثانية في 16 حزيران/يونيو.
ودعي 41 مليون فرنسي اليوم الاحد الى التصويت لاختيار 577 نائبا من اصل عدد قياسي من المرشحين تجاوز 8400 مرشح، اي ما معدله 15 مرشحا عن كل دائرة.
واقفلت مكاتب الاقتراع في المدن الكبرى في الساعة 20:00 (18:00 ت غ).
وان تاكدت نتائج الجولة الاولى في 16 حزيران/يونيو، فستتمتع الحكومة الحالية التي شكلها شيراك غداة اعادة انتخابه في 5 ايار/مايو برئاسة جان بيار رافاران، بقاعدة نيابية قوية لمواصلة برنامج الاصلاحات الذي باشرته.
وبعد فشل اليسار في الجولة الاولى من الانتخابات الرئاسية الفرنسية، فاز شيراك بغالبية كبرى من الاصوات في الجولة الثانية على جان ماري لوبن. واثار وصول لوبن في المرتبة الثانية من الجولة الاولى مع حصوله على ما يقارب 18% من الاصوات صدمة سياسية كبيرة في فرنسا.
واليسار الذي بات بدون زعيم بعد اعتزال رئيس الوزراء الاشتراكي السابق ليونيل جوسبان الحياة السياسية، وجد نفسه في موقع ضعف في هذه الانتخابات التشريعية، خصوصا بعد انتقاداته للنتائج السلبية لخمس سنوات من "التعايش" مع شيراك.
الا ان التعليقات الاولى اشارت الى ان النتائج النهائية لن تعرف الا مساء 16 حزيران/يونيو.
واعتبر وزير العدل دومينيك بيربن ان نتائج الجولة الاولى تمثل "رسالة مشجعة"، غير انه ينبغي توخي "الحذر"، فالجولة الحاسمة حقا هي الجولة الثانية".
ورأى الوزير الاشتراكي السابق لوران فابيوس انه ليس هناك في الوقت الحاضر "اي امر اكيد (..) لا يمكن ان نعتبر ان الفرنسيين، وخصوصا الذين امتنعوا منهم عن الادلاء باصواتهم، عبروا عن قرارهم". وتابع "ان الادلاء بالصوت يستغرق خمس دقائق، غير ان المسألة تتعلق بخمس سنوات"، في اشارة الى ولاية البرلمان.
لوبن من جهته اعلن انه يامل ان يحصل حزبه على "15% من الاصوات على اقل تقدير" كما في 1997. وانتقد النظام الانتخابي، معتبرا انه "مناف حكما للديموقراطية اذ يحظر على ملايين الفرنسيين الذين امثلهم بان يحظوا بتمثيل في الجمعية الوطنية".
التعليقات