واشنطن - قالت صحيفة "نيويورك تايمز"ان باكستان اكدت انها اعتقلت العديد من الاميركيين المرتبطين بتنظيم القاعدة قرب الحدود الافغانية بينهم على ما يبدو شريك لخوسيه باديلا.
&وذكر مسؤولون باكستانيون للصحيفة ان هؤلاء المعتقلين الذين يفترض ان تؤكد الادارة الاميركية هوياتهم، هم جزء من 400 مقاتل في صفوف طالبان او القاعدة الذين القي القبض عليهم في باكستان منذ كانون الاول.&وضمن هؤلاء يوجد بعض الغربيين الذين اعتنقوا الاسلام وتم تجنيدهم للقتال الى جانب مجموعة بن لادن او طالبان او متمردي كشمير المنطقة الواقعة في جبال الهمالايا والمتنازع عليها بين الهند وباكستان.
وجرت هذه الاعتقالات على طول المناطق القبلية الباكستانية القريبة من الحدود الافغانية.
&وبين المعتقلين الذين يؤكدون انهم اميركيون احمد محمد (المعروف ببنجامين غير انها قد تكون اسماء مزيفة) الذي تعتقد السلطات الباكستانية انه شريك باديلا. وباديلا مواطن اميركي اعتنق الاسلام وغير اسمه الى عبد الله المهاجر وجرى اعتقاله في 8 ايار في شيكاغو وهو متهم بالتحضير لاعتداء بقنبلة مشعة في الولايات المتحدة.
&وبين المعتقلين الذين يؤكدون انهم اميركيون احمد محمد (المعروف ببنجامين غير انها قد تكون اسماء مزيفة) الذي تعتقد السلطات الباكستانية انه شريك باديلا. وباديلا مواطن اميركي اعتنق الاسلام وغير اسمه الى عبد الله المهاجر وجرى اعتقاله في 8 ايار في شيكاغو وهو متهم بالتحضير لاعتداء بقنبلة مشعة في الولايات المتحدة.
ويعتقد الباكستانيون ايضا ان بعض الرجال المعتقلين الذين يقولون انهم اميركيون قد يكونون درسوا مع المفتي محمد التماس الاصولي الاسلامي الذي يدير مدرسة قرآنية في بانو وهي قرية قريبة من الحدود مع افغانستان.
&كما يعتقد المسؤولون الباكستانيون ان الاميركي جون ووكر ليند الذي انضم الى طالبان والمعتقل في افغانستان نهاية العام الماضي وريتشارد ريد البريطاني الذي حاول نهاية 2001 تفجير طائرة تؤمن رحلة بين باريس وميامي بحذاء مفخخ والمعتقل منذ كانون الاول، درسا ايضا مع المفتي.&وجرى اعتقال المفتي التماس الشهر الماضي خلال عملية اميركية باكستانية غير انه تم اطلاق سراحه لاحقا، على ما اضافت صحيفة نيويورك تايمز.
وقال مسؤول باكستاني للصحيفة ان البعض من هؤلاء الرجال اعتنقوا الاسلام لدى قضاء عقوبات بالسجن في الولايات المتحدة.&وقالت الصحيفة ان السلطات الباكستانية تشتبه في مقتل مواطن اميركي سنة&&1998 وهو يقاتل الى جانب المتمردين المسلمين في كشمير الهندية.
التعليقات