لندن- اكد تقرير لمجلس العموم ان بريطانيا لا زالت تحت تهديد هجوم من طرف متطرفين اسلاميين رغم اسقاط نظام طالبان في افغانستان، وشدد على ضرورة "اعطاء الاولوية" لمصالح الاستخبارات.
واشار التقرير الذي اعدته لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم ان رئيس وزراء بريطانيا توني بلير كان محقا بالحديث عن خطر رؤية اسلحة دمار شمال نووية وكيميائية وبيولوجية في متناول "الارهابيين".
واضاف التقرير انه اذا كان هناك درس من اعتداءات 11 ايلول(سبتمبر) "فهو ان الاولوية يجب ان تعطى لجمع وتقدير واستغلال المعلومات الجادة"، وشدد على انه "من دون هذه المعلومات فان هذا البلد (بريطاينا) وحلفاءه معرضون للاذى بطريقة مخيفة".
وستعلن الحكومة ما اذا كانت مصالح الاستخبارات في حاجة او لا "لموارد انسانية ومالية وغيرها لتقديم افضل حماية ممكنة ضد هجمات ارهابية في المملكة المتحدة او ضد مصالح بريطانية في الخارج".&ورحب التقرير باستجابة حكومات التحالف، خصوصا الاميركية والبريطانية على اعتداءات 11 ايلول(سبتمبر).
وجاء في التقرير "الحرب ضد الارهاب نزاع غير مبرمج ولا يتم البحث عنه، غير انه عندما ضربت اول طائرة مركز التجارة العالمي، باتت الحرب لازمة، وعند بدايته، يجب قيادتها بشدة وبكل الوسائل اللازمة".
وحذر التقرير بريطانيا من خطر الدخول في عمليات عسكرية غير مكفولة من القوانين الدولية ضد ما وصفه الرئيس الاميركي جورج بوش "بمحور الشر"، اي العراق وايران وكوريا الشمالية.&ولاحظ البيان "الحرب ضد الارهاب لايمكن ان تنال النجاح الدائم الا اذا جمعت اكبر قدر ممكن من الدعم الدولي".
وطلبت اللجنة ايضا من توني بلير ان يفصح بوضوح ما اذا كان يشاطر الهدف الاميركي بتغيير النظام العراقي القائم، وان يوضح تحت اي ظرف سيتم به تبرير توجيه ضربة الى العراق.
التعليقات