الرياض - إيلاف: استقبل العاهل السعودي الملك فهد بن عبد العزيز آل سعود بمقر إقامته بجنيف الجمعة الرئيس المصري حسني مبارك حيث توافقا على دعمهما الثابت المستمر للقضية الفلسطينية ووقوفهما الدائم إلى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وجرى خلال الاستقبال استعراض أهم المستجدات على الساحات العربية والإسلامية والدولية وبخاصة الأوضاع في المنطقة والقضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من عدوان مستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلية .
وقد أكد العاهل السعودي الملك فهد والرئيس محمد حسنى مبارك طبقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية دعمهما الثابت المستمر للقضية الفلسطينية ووقوفهما الدائم إلى جانب السلطة الوطنية الفلسطينية حتى ينال الشعب الفلسطيني الشقيق حقوقه المشروعة ويقيم دولته المستقلة وعاصمتها القدس .
وحثا المجتمع الدولي على الاضطلاع بدوره وبذل المزيد من الجهد لوقف العنف الإسرائيلي والتوجه نحو المفاوضات لإقرار السلام العادل والشامل الذي ينشده الجميع .
كما تم خلال الاستقبال بحث آفاق التعاون بين البلدين الشقيقين وسبل دعمها وتعزيزها .
وحضر الاستقبال الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض والأمير سعود الفيصل وزير الخارجية والأمير عبدالعزيز بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس ديوان رئاسة مجلس الوزراء السعودي وعددا من الأمراء بالإضافة إلي الوفد المرافق للرئيس المصري.