&
تونس- اعلنت السلطات التونسية اليوم السبت انه لا يمكن الافراج عن المعارض حمة الهمامي الذي تنفذ زوجته راضية النصرواي باضراب عن الطعام للافراج عنه، "قبل استنفاد الاجراءات القضائية التي ينص عليها القانون".
وجاء في بيان للسلطات القضائية ان "العفو عن المحكوم عليه في حال المطالبة به، لا يمكن منحه الا بعد الانتهاء من المحاكمة واستنفاد جميع الاجراءات القضائية" اي بعد صدور قرار محكمة التمييز.
وهذا البيان اليوم السبت هو اول رد فعل رسمي على الاضراب الذي بداته منذ 26 حزيران/يونيو المحامية راضية النصراوي للمطالبة "بالافراج الفوري وغير المشروط" عن زوجها "ووقف المضايقات" التي تتعرض لها هي واولادها.
وحكم على حمة الهمامي (50 عاما) بسبب انتمائه لحزب العمال الشيوعي التونسي (محظور) واودع السجن في 2 شباط/فبراير بعد اربع سنوات من الاختفاء داخل تونس، وفي 30 آذار/مارس، حكمت محكمة الاستئناف عليه بالسجن مع النفاذ ثلاث سنوات وشهرين مخففة بذلك حكما بالسجن تسع سنوات صدر بحقه سابقا.