دمشق- اعرب حسن عبد العظيم الناطق الرسمي باسم التجمع الوطني الديموقراطي في سوريا عن قلقه على اوضاع المعتقلين السياسيين مطالبا بتحسين ظروف اعتقالهم.&وقال عبد العظيم في بيان تلقته أنه "قلق على اوضاع المعتقلين ومن تعريض حياتهم للخطر" وطالب "الجهات المعنية المبادرة بتغيير واقعهم في المعتقل لوجودهم في زنزانان افرادية وغير صحية على الاطلاق".
&واعلن عبد العظيم ان المحامين الذين زاروا المعتقلين في سجنهم نقلوا اليه صورة عن اوضاعهم.&وطالب عبد العظيم بتحسين ظروف اعتقالهم والسماح لهم بالكتب وجهاز الراديو والتلفاز "تطبيقا للالتزامات الدولية للسلطة السورية المتعلقة بحقوق الانسان".
&وكانت صدرت احكام مبرمة بحق كل من رياض الترك وحبيب صالح، ومن المتوقع صدور احكام بحق المعتقلين حبيب عيسى وكمال لبواني وفواز تللو وحسن سعدون.&كما صدرت عن محكمة امن الدولة احكام بحق معتقلي الرأي كان اخرها عارف دليلة 10 سنوات ووليد البني خمس سنوات.&واشار عبد العظيم الى ان "هذه الاحكام عدا عن مجافاتها للحق وروح القانون، تصدر عن محكمة استثنائية بصورة مبرمجة لا تتيح للمحكوم عليه ممارسة حقه في الطعن بها امام محاكم النقض خلافا لنص المادة 28 من الدستور السوري التي تجعل حق التقاضي وسلوك سبل الطعن والدفاع امام القضاء مصونا بالقانون".
هذا ويضم التجمع الوطني الديمقراطي المعارض في سوريا خمسة احزاب محظورة هي حزب الاتحاد الاشتراكي العربي الديموقراطي وامينه العام حسن عبد العظيم والحزب الشيوعي السوري (المكتب السياسي) وامينه العام المعتقل رياض الترك وحزب العمال الثوري وامينه العام طارق ابو الحسن وحزب الاشتراكيين العرب وامينه العام عبد الغني عياش وحزب البعث العربي الديموقراطي وامينه العام ابراهيم ماخوس.
التعليقات