لندن ـ إيلاف: وصل إلى لندن ليل الأربعاء جويد الغصين الرئيس السابق للصندوق القومي الفلسطيني تاركا السلطة الفلسطينية التي يرئسها ياسر عرفات تتخبط في الأسباب التي أدت إلى مغادرته القدس من دون علمها إلى العاصمة البريطانية.
وكان أول اتصال للغصين من بعد وصوله مع "إيلاف" مثمنا مساهمتها في الحملة الإعلامية التي حدت بأطراف عالمية وعربية عديدة إلى التحرك لإنقاذه من السجن في غزة.
والغصين (71 عاما) كان يتحدث وهو في معنويات عالية كونه في وصوله إلى لندن بهذه الطريقة ولالتحاق بأسرته حقق انتصارا للعدالة، مؤكدا انه لن يسكت على الفساد الذي يستشري في قيادة الشعب الفلسطيني.
وقالت عائلة الغصين الذي انخرط في العمل الوطني الفلسطيني منذ بدايات شبابه، ان السلطات الأردنية قدمت له جواز سفر لمغادرة القدس، حيث كانت السلطة الفلسطينية احتجزت جواز سفره الدبلوماسي للحؤول دون مغادرته القدس التي كان وصل إليها قبل أسبوعين من معتقله في غزة لاستكمال العلاج.
وساهمت القنصلية البريطانية في القدس عبر دبلوماسي كبير إضافة إلى جهات إسرائيلية معتدلة في إيصال الغصين ليل الأربعاء ـ الخميس إلى مطار بن غوريون الإسرائيلي ومن هناك توجه إلى لندن.
وكانت الأمم المتحدة ومنظمة العفو الدولية (امنيستي) ناشدت لمرات عديدة الرئيس ياسر عرفات الإفراج عن الغصين الذي قالت انه "سجين رأي وليس كما تدعي السلطة الفلسطينية لأسباب مالية".
* غدا في "إيلاف" تفاصيل القصة المثيرة التي حيرت السلطة الفلسطينية في وصول الغصين إلى لندن.