طهران - اتهم زعيم حركة تحرير ايران (اسلامية تقدمية) ابراهيم يزدي الولايات المتحدة بانها تسعى الى احداث "تغيير" في ايران ياتي من "الخارج" حسب ما افادت صحيفة "ماردوم-سالاري".
&وقال يزدي خلال تجمع طلابي في طهران "الولايات المتحدة تبحث عن تغيير. من المرجح ان يقفلوا مضيق هرمز في الخليج للاساءة الى ايران ووقف صادراتها من النفط لان قطع الامدادات النفطية سيزيد من خطورة الوضع".&واضاف "علينا ان نجد حلا من داخل النظام في حين يريد الاعداء حلولا من خارجه".
وقال "الوقت يعمل لصالح الحركة الاصلاحية (برئاسة الرئيس محمد خاتمي) وتعلمنا من هذه النزاعات (بين الاصلاحيين والمحافظين) ان العنف ليس حلا للمشكلات".&وتابع "لا حاجة لسلطة مبالغ في قوتها في مجتمع ديموقراطي اذ ان ذلك سيشكل انتهاكا للديموقراطية لان التعددية هي ركيزة الديموقراطية".
&وكان يزدي (70 عاما) وزيرا للخارجية في اول حكومة في الجمهورية الاسلامية عام 1979 بزعامة مهدي بازركان مؤسس حركة تحرير ايران.&وقد عاد الى ايران في نيسان/ابريل الماضي بعد اقامة طويلة في الولايات المتحدة لاسباب صحية.&وقد سمح لحركة تحرير ايران بممارسة نشاطاتها حتى اذار 2001 حين حظرت نشاطاتها وصودرت ممتلكاتها. وتم توقيف غالبية اعضائها وحكم على 33 منهم بعقوبات بالسجن ولا يزالون ينتظرون قرار الاستئناف. ويخضع يزدي نفسه لملاحقات قضائية.
&وتأتي تصريحات يزدي في حين يشهد الوسط السياسي الايراني توترا بسبب شائعات حول امكان اعلان حال الطوارىء بحجة "التهديدات الاميركية" الامر الذي يعتبره الاصلاحيون بمثابة "انقلاب" ضدهم.