أعلنت منظمة تركية للدفاع عن حقوق الإنسان وفاة سجينة تركية في نهاية الأسبوع الماضي ليرتفع عدد السجناء الذين توفوا في حركة للإضراب عن الطعام احتجاجا على نظام عزلهم إلى 55 سجينا.
&وقد توفيت السجينة المضربة عن الطعام غولنيهال يلماظ (34 عاما) في سجن كوتاهيا (غرب) بعد توقفها عن الطعام لفترة طويلة.
&وقالت متحدثة باسم المنظمة لوكالة فرانس برس ان يلماظ كانت تقضي عقوبة السجن لانتمائها الى حزب الجبهة الثورية لتحرير الشعب، وهي مجموعة يسارية متطرفة سرية تعتبرها السلطات المحرضة على حركة الاحتجاج.
&وقد بدأت حركة الاضراب عن الطعام في تشرين الاول/اكتوبر 2000 مع بدء مئات السجناء اليساريين الاضراب عن الطعام بالتناوب مكتفين بشرب سوائل تحوي السكر او الملح وفيتامينات.
&واطلقت حركة الاضراب للاحتجاج على استخدام سجون جديدة محاطة بتدابير امنية مشددة تضم زنزانات تتسع لشخص او ثلاثة اشخاص بدلا من العنابر الواسعة التي كانت تتسع لعشرات السجناء.
&ويقول السجناء ان العزل في السجون الجديدة يجعلهم اكثر عرضة لسوء المعاملة ويحرمهم من اي علاقات اجتماعية.
&الا ان الحكومة ترفض رفضا باتا العودة الى النظام السابق لانه سبب حركات التمرد مع احتجاز رهائن في سجون مكتظة تعمها الفوضى.
&وتضم حصيلة الضحايا السجناء وكذلك مناصرين او اقرباء لهم انضموا الى تحركهم.
&واحرق اربعة سجناء انفسهم احياء دعما للمضربين وقتل اربعة في عملية تدخل نفذتها الشرطة في منزل في اسطنبول احتله مضربون عن الطعام في تشرين الثاني/نوفمبر 2001.