لندن-ايلاف: ابلغ متحدث باسم وزارة الدفاع البريطانية "إيلاف" اليوم ان قرار سحب الف جندي من الحماية الدولية المقررة في كوسوفو مقرر في وقت سابق ولا علاقة له بالتحضيرات الراهنة لتوجيه ضربة عسكرية للحكم العراقي.
واعلنت وزارة الدفاع البريطانية عن سحب الف من الجنود من كوسوفو وهي كانت ارسلتهم في اطار قرار حفظ الأمن والسلام ابان الصراع الدموي قبل اربعة اعوام بين حكم الرئيس الصربي سلوبودان ميلوسوفيتش والداعين الى حكم ذاتي في تلك المنطقة البلقانية.
وقال تشارلز هيمان رئيس تحرير نشرة "جينز العسكرية العالمية" ان سحب الجنود الألف من كوسوفو ليس الا قرارا في اطار الاستعداد للحرب ضد العراق لإطاحة الحكم هناك.
ورد المتحدث باسم وزارة الدفاع بالقول "قرار سحب الجنود اتخذ خلال زيارة سابقة لوزير الدفاع جيفري هون الى كوسوفو في وقت سابق، ونحن اتخذنا القرار لإحساسنا بان الأمن بات امرا حقيقيا في كوسوفو".
وتستعد بريطانيا على صعد كثيرة حالها حال الولايات المتحدة لتوجيه ضربة عسكرية خاطفة ضد بغداد لإنهاء حكم الرئيس صدام حسين، وارسلت عديدا من الخبراء الى قطر في الاسبوع الماضي وكذلك الى دول في المنطقة لدرس التطورات المقبلة على الارض استراتيجيا.
وكانت معلومات قالت ان قوات من رجال العمليات الخاصة البريطانية والاميركية اتخذت مواقع لها في غربي العراق خلال الاسبوعين الماضيين.