أكد نائب رئيس الوزراء العراقي طارق عزيز الجمعة مجددا عدم حاجة مجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار جديد "لتنظيم" مهمة المفتشين الدوليين المكلفين نزع أسلحة الدمار الشامل العراقية.
&وقال عزيز للصحفيين "نتابع هذه المحادثات ولا نعرف حتى الان ماهي النتائج التي سيتوصلون اليها، ولكن كان موقفنا منذ البداية انه ليس هناك حاجة الى قرار جديد لتنظيم عمل المفتشين في العراق".
&واوضح ان "المفتشين عملوا في العراق لمدة سبع سنوات ونصف ضمن قواعد تم الاتفاق عليها بيننا وبينهم وبين الامين العام (للامم المتحدة كوفي انان) وهم الذين خرقوا هذه القواعد ولو التزموا بها لكانوا انهوا واجباتهم منذ وقت طويل وتوصلوا الى الحقيقة او اعلنوا الحقيقة بان العراق اصبح خاليا من اسلحة الدمار الشامل".
&وحول مايتوقعه العراق من الموقف الفرنسي في حال التصويت على قرار جديد في مجلس الامن الدولي ، قال عزيز "نحن كنا دائما نتوقع من فرنسا ان تتخذ موقفا عادلا موقفا قانونيا عادلا لا ينحاز لا الينا ولا الى الطرف الاخر هذا ما كنا نتوقعه وما نتمنى ان يحصل في هذه الظروف".
&وحول ما يشاع عن قرب التوصل الى تسوية حول قرار لمجلس الامن ، قال المسؤول العراقي "انا لا اعرف فأنا لم ارى اي مسودة (قرار) لذلك لايمكنني التعليق على اي ورقة لم اراها بعد".
&واتهم نائب رئيس الوزراء العراقي مجددا الولايات المتحدة بانها "تريد التحرك بمفردها لانها لا تمتلك قضية عادلة ، فاذا كان لاميركا قضية عادلة لكانت اعلنتها بصورة واضحة للعالم اجمع ولكان العالم قد ساندها في قضيتها العادلة هذه".
&وقال ان "ما تفعله اميركا هو حرب امبريالية ضد العراق وضد المنطقة ولهذا فهم سيتحركون بصورة منفردة وحتى من دون اخذ مشورة احد".