&
كيف - نُدير قواعد اللُّعبة مع الولايات المتحدة الأمريكية؟ كيف نلْعب مع أمريكا؟
* وما هي قواعد.. هذا اللعب؟
* وهل - ما يظهر لنا الآن - هو قواعد دائمة للَّعب - أم هي قواعد مؤقتة.. وطارئة.. وظرفية؟
* يتهمون العرب - وبعض أصابع الاتهام عربية الخنْصر والابهام - بأنهم يلعبون (الضّومنة) بينما يلعب "الآخرون".. الشطرنج.
* ويذهب البعض - إلى أن العرب - في حقيقة الأمر - لا يلعبون، مع "الآخر" - إطلاقاً - ولكنهم - يلعبون مع أنفسهم - ولعبتهم - المفضَّلة هُنا - هي (الرُّوليت) الرُّوس.
* وأنا لا أعرف حقاً - اسْماً - للعبة العربية، أو قواعدها - ولا أرى من المشاهدة، والمتابعة، إلا "طاولات" مقلوبة، و"خراطيش" فارغة ومخلوقات "شطرنجية" غريبة الشكل، متعددة الألوان، تتحرك في كل الاتجاهات، وفقاً لقوانين متناقضة - مبهمة، لعلها كامنة في بطن الشاعر، وفي بطون الذين لا يشعرون!
* وليس في الوقت متَّسع للحديث عن "اللعب" العربي، و"اللعبة" العربية، ونحن لسنا لاعبين كباراً، ومضامير "اللعب" محدودة، وتزداد ضيقاً - إلا إذا أسعفناها، بخيالنا الواسع وصياغاتنا البلاغية الجامحة.
* المهم - حقاً - هو اللاعب، الأمريكي، الكبير: ماذا يريد أن يلعب وكيف - يلعب؟
* أمريكا، تضع على رأسها خُوذة (الفوتبول) الأمريكية، وتلبس في يديها قُفَّازى الملاكم، وتُمسك بهراوة (البيسبوُل)، وتنتعل حذاء (الهُوكي)، وخرجت إلى الملعب، وهي تصرُّ على أن تكون وحدها، الحكم، واللاعبين، والمعلق الرياضي، وكل المشاهدين في المقصورة الخاصة.
* ومن الواضح - إن هذا اللاعب الأمريكي، يريد أن يلعب لُعبة قتالية خشنة، نحاول أن نفهم قواعدها، ونعثر لها على الاسم المناسب، لكن اللاعب لا يساعدنا كثيراً، لأن مزاجه متأزم، وأعصابه مشدودة، وعينه حمراء، ويعاني من صداع نصفي حاد، وربما من آلام في (القولون).
* ونحن نفهم عصبية اللاعبين، وظروفهم الخاصة، والأزمات العاطفية الحادَّة، التي قد يكونون مروا بها، ونكون أكثر فهماً وحذراً، عندما يكون اللاعب، عملاقاً ضخماً، تهتز الأرض من مشيته وتصطكُّ آذان الأنعام من صرخته، وتختلف الأضلاع من غضبته؟
* ولكننا، فقط نريد أن نسأل، هذا السيد، اللاعب العملاق هل لعبته، الخشنة، الفظَّة، وأدواته الرياضية القتالية، وصرخاته الطرزانية، وتهديداته للمتفرجين بالويل، والثبور، لا تعدو أن تكون استعراضاً مسرحياً عابراً، لا يلبث أن ينتهي بعد أن يُسدل الستار، وتتنفس المشاعر، ويزول المزاج المعكر، ويجلس السيد اللاعب الكبير، جلسة هادئة، يرتشف شاياً مثلجاً، ويلوك علكة نكهة؟
* هل المذهب الأمني الأمريكي الجديد، هو ردَّة فعل عاطفية، آنية لـ11 سبتمبر، صاغته إدارة أمريكية عابرة، تحت تأثير نفوذ اليمين المحافظ، لا يلبث، أن يتحوَّل، تحت تداعيات القوى الاجتماعية والسياسية الأخرى في المجتمع الأمريكي؟
* أو هو الاتجاه المستقبلي الجديد للسياسة الخارجية الأمريكية ويحظى بتأييد مؤسسي في المجتمع الأمريكي، وتقف وراءه تجمعات القوى والنفوذ، والمصالح على مدى الساحة الأمريكية؟
* نريد أن نعرف، لأننا نريد اللعب، لعْبا صحيحا، ومفيداً، ونريد أن نجهز الملابس اللائقة، والأدوات الرياضية المناسبة، وندرُس قواعد اللعبة، ومدى الشَّوط ومدة اللعب، إذا كانت هذه هي اللعبة الجديدة الدائمة.
* أما إذا كانت، نزوة من نزوات الملاعب واللاعبين فلا بأس من ضبط الأعصاب، وإدارة المشاعر والتسلي بحفنة من (الفِصْفِصْ).
* هل من خبراء الملاعب السياسية، الضالعين من يجيب على استفسار مُشاهد، ساذج، بسيط؟
* وما هي قواعد.. هذا اللعب؟
* وهل - ما يظهر لنا الآن - هو قواعد دائمة للَّعب - أم هي قواعد مؤقتة.. وطارئة.. وظرفية؟
* يتهمون العرب - وبعض أصابع الاتهام عربية الخنْصر والابهام - بأنهم يلعبون (الضّومنة) بينما يلعب "الآخرون".. الشطرنج.
* ويذهب البعض - إلى أن العرب - في حقيقة الأمر - لا يلعبون، مع "الآخر" - إطلاقاً - ولكنهم - يلعبون مع أنفسهم - ولعبتهم - المفضَّلة هُنا - هي (الرُّوليت) الرُّوس.
* وأنا لا أعرف حقاً - اسْماً - للعبة العربية، أو قواعدها - ولا أرى من المشاهدة، والمتابعة، إلا "طاولات" مقلوبة، و"خراطيش" فارغة ومخلوقات "شطرنجية" غريبة الشكل، متعددة الألوان، تتحرك في كل الاتجاهات، وفقاً لقوانين متناقضة - مبهمة، لعلها كامنة في بطن الشاعر، وفي بطون الذين لا يشعرون!
* وليس في الوقت متَّسع للحديث عن "اللعب" العربي، و"اللعبة" العربية، ونحن لسنا لاعبين كباراً، ومضامير "اللعب" محدودة، وتزداد ضيقاً - إلا إذا أسعفناها، بخيالنا الواسع وصياغاتنا البلاغية الجامحة.
* المهم - حقاً - هو اللاعب، الأمريكي، الكبير: ماذا يريد أن يلعب وكيف - يلعب؟
* أمريكا، تضع على رأسها خُوذة (الفوتبول) الأمريكية، وتلبس في يديها قُفَّازى الملاكم، وتُمسك بهراوة (البيسبوُل)، وتنتعل حذاء (الهُوكي)، وخرجت إلى الملعب، وهي تصرُّ على أن تكون وحدها، الحكم، واللاعبين، والمعلق الرياضي، وكل المشاهدين في المقصورة الخاصة.
* ومن الواضح - إن هذا اللاعب الأمريكي، يريد أن يلعب لُعبة قتالية خشنة، نحاول أن نفهم قواعدها، ونعثر لها على الاسم المناسب، لكن اللاعب لا يساعدنا كثيراً، لأن مزاجه متأزم، وأعصابه مشدودة، وعينه حمراء، ويعاني من صداع نصفي حاد، وربما من آلام في (القولون).
* ونحن نفهم عصبية اللاعبين، وظروفهم الخاصة، والأزمات العاطفية الحادَّة، التي قد يكونون مروا بها، ونكون أكثر فهماً وحذراً، عندما يكون اللاعب، عملاقاً ضخماً، تهتز الأرض من مشيته وتصطكُّ آذان الأنعام من صرخته، وتختلف الأضلاع من غضبته؟
* ولكننا، فقط نريد أن نسأل، هذا السيد، اللاعب العملاق هل لعبته، الخشنة، الفظَّة، وأدواته الرياضية القتالية، وصرخاته الطرزانية، وتهديداته للمتفرجين بالويل، والثبور، لا تعدو أن تكون استعراضاً مسرحياً عابراً، لا يلبث أن ينتهي بعد أن يُسدل الستار، وتتنفس المشاعر، ويزول المزاج المعكر، ويجلس السيد اللاعب الكبير، جلسة هادئة، يرتشف شاياً مثلجاً، ويلوك علكة نكهة؟
* هل المذهب الأمني الأمريكي الجديد، هو ردَّة فعل عاطفية، آنية لـ11 سبتمبر، صاغته إدارة أمريكية عابرة، تحت تأثير نفوذ اليمين المحافظ، لا يلبث، أن يتحوَّل، تحت تداعيات القوى الاجتماعية والسياسية الأخرى في المجتمع الأمريكي؟
* أو هو الاتجاه المستقبلي الجديد للسياسة الخارجية الأمريكية ويحظى بتأييد مؤسسي في المجتمع الأمريكي، وتقف وراءه تجمعات القوى والنفوذ، والمصالح على مدى الساحة الأمريكية؟
* نريد أن نعرف، لأننا نريد اللعب، لعْبا صحيحا، ومفيداً، ونريد أن نجهز الملابس اللائقة، والأدوات الرياضية المناسبة، وندرُس قواعد اللعبة، ومدى الشَّوط ومدة اللعب، إذا كانت هذه هي اللعبة الجديدة الدائمة.
* أما إذا كانت، نزوة من نزوات الملاعب واللاعبين فلا بأس من ضبط الأعصاب، وإدارة المشاعر والتسلي بحفنة من (الفِصْفِصْ).
* هل من خبراء الملاعب السياسية، الضالعين من يجيب على استفسار مُشاهد، ساذج، بسيط؟
التعليقات