اعتبر نائب رئيس الجمهورية العراقية طه ياسين رمضان الأربعاء انه ليس هناك حاجة لاستصدار قرار جديد من مجلس الأمن الدولي حول تنظيم عمل المفتشين الدوليين في العراق، مؤكدا في الوقت نفسه ان صدور هكذا قرار "يأتي ضمن سياق استمرار التأمر الاميركي والتخطيط لتسويغ العدوان على العراق ".
&ونقلت قناة "ابوظبي" الفضائية عن رمضان قوله ان "ما يجري في مجلس الامن منذ ايام من حوارات واصرار الادارة الاميركية المجرمة على اصدار قرار يقع ضمن سياق استمرار التامر الاميركي والتخطيط لتسويغ العدوان الغاشم على العراق".
&وتساءل رمضان "ما هو المسوغ لهذا القرار؟ وانا فعلا استغرب ان يدعو الامين العام (للامم المتحدة كوفي انان) بنفسه بضرورة صدور قرار".
&واوضح ان "صدور قرار ايا كان نوعه صعب سيء او غير سيء واذا صدر فأنه يأتي تلبية لاميركا وهو معوق لعمل المفتشين".
&واكد نائب رئيس الجمهورية العراقية ان "ما اتفق عليه (بين العراق والامم المتحدة) لا يحتاج الى اي قرار" مشيرا الى انه "اذا كانت الولايات المتحدة تريد الاطمئنان الى عدم وجود اسلحة دمار شامل وعندها شك في ان العراق لديه مثل هذه الاسلحة فعليها هي قبل غيرها ان تسمح للمفتشين ان يأتوا (الى العراق)".
&وقال ان "اي قرار يصدر ايا كان نوعه سيضيف اساءة".
&وردا على سؤال حول موقف فرنسا، قال رمضان ان هناك "تقدما نسبيا" في موقف باريس.
&وقال "اعتقد ان الموقف الفرنسي هو ايضا بحاجة لدفع لانه لا يتناسب مع قدرات فرنسا ومع الدور المدعوة الى لعبه".
&وعن عمل مفتشي نزع الاسلحة الدوليين، قال انهم "سيعملون تحت الاضواء" بعد عودتهم الى العراق لان "اي مسؤول عراقي لا يمكنه ان يضمن انهم محترفون"
&واضاف ان "وسائل اعلام مستقلة عربية واجنبية سيسمح لها بمتابعة عمل المفتشين عن قرب".