القدس- اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ياسر عبد ربه للصحف الفلسطينية اليوم الثلاثاء ان الاتصالات مع معسكر السلام الاسرائيلي بهدف التوصل الى "اتفاق تفصيلي" للحل النهائي "ما زالت مستمرة".
&وقال ياسر عبد ربه الذي يشغل منصب وزير الثقافة في السلطة الفلسطينية لصحيفة "الايام" شبه الرسمية التي تصدر في رام الله ان "ما يتحكم حتى الآن في انجاز هذا الاتفاق هو التفاهم على النقاط جميعها وليس فقط عامل الانتخابات".&واوضح ان القيادة الفلسطينية "قررت في اجتماع قبل يومين تشكيل لجنة برئاسته لمواصلة التفاوض مع معسكر السلام الاسرائيلي".
&واعلنت وسائل الاعلام الاسرائيلية في اليومين الماضيين التوصل الى وثيقة سلام نهائية فلسطينية اسرائيلية اطلقت عليها اسم وثيقة "بيلين-عبد ربه"، في اشارة الى الوزير الاسرائيلي السابق يوسي بيلين وعبد ربه.&الا ان عبد ربه وبيلين نفيا ان يكونا وقعا وثيقة.
&وقال عبد ربه للصحيفة "قد نتوصل الى اتفاق قبل الانتخابات (الاسرائيلية المقررة اواخر شهر كانون الثاني/يناير المقبل) او بعدها لكننا لا نربط انفسنا بعامل واحد هو الانتخابات".
&واكد عبد ربه لصحيفة" القدس "الاوسع انتشارا في الاراضي الفلسطينية "نعمل منذ عدة اشهر مع اطراف في معسكر السلام الاسرائيلي من حزب العمل وميرتس وغيرها من اجل التوصل الى مشروع سلام تفصيلي يشكل استكمالا وتطويرا لما توصلنا اليه في محادثات طابا".&واوضح ان الاتصالات تجري منذ ما "قبل الاعلان عن الانتخابات المبكرة في اسرائيل"&&من جهة اخرى، ذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة اليوم الثلاثاء ان سري نسيبة المكلف ملف القدس في منظمة التحرير الفلسطينية التقى الاحد الرئيس السابق لجهاز اسلاتخبارات الاسرائيلي (الموساد) عامي ايالون، موضحة انهما "يعملان على انجاز اتفاق وشيك يتعلق بموضوع حل للنزاع الفلسطيني الاسرائيلي".
&وقالت وسائل الاعلام الاسرائيلية ان مكتب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني احمد قريع (ابو علاء) نشر اليوم "رسائل متبادلة" بينه وبين رئيس الكنيست الاسرائيلي ابراهام بورغ "في اطار الجهود المبذولة والمحاولات الفلسطينية الاسرائيلية المشتركة لتفعيل معسكري السلام في الجانبين لوضع حد للعنف ووقف شلال الدماء واعادة عملية السلام الى مسارها".
&واضافت ان بورغ وابو علاء سيجتمعان صباح غد الاربعاء في فندق "الاميركان كولوني" في القدس الشرقية للبحث في "سبل الخروج من الازمة الراهنة لعملية السلام ووقف اعمال العنف وضرورة العودة لطاولة المفاوضات وارساء مبادىء الحوار بين البرلمانيين الفلسطينين والاسرائيليين".