رجح ابرز قادة المعارضة الشيعية العراقية آية الله محمد باقر الحكيم في مقابلة مع صحيفة "لوفيغارو" الفرنسية، شن حرب ضد نظام الرئيس العراقي صدام حسين معربا عن اقتناعه بان الولايات المتحدة عاقدة العزم على اقامة نظام جديد في بغداد.
&واعلن رئيس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق ومقره طهران، "انه رغم القرار 1441 فان كل شيء يدل على ان الحرب واقعة" مشيرا الى انه "على الصعيد الداخلي يستعد النظام العراقي لمواجهة انتفاضة، او تمرد داخلي اسوة بما وقع غداة حرب الخليج في 1991".
&وقال ان النظام العراقي "نشر قواته قرب المناطق الآهلة لاستخدام الناس كدروع. ولذلك نشعر بالقلق من عدد الضحايا في حال اندلاع حرب. ولكن الشعب العراقي ينتظر ايضا بنفاذ الصبر نهاية الديكتاتورية الحالية".
&وردا على سؤال عن ثقته في دعم دولي لقلب نظام صدام حسين قال الحكيم ان الاميركيين "يريدون نظاما جديدا في بغداد" مضيفا "ولكننا لا نعتمد الا على الله وقدراتنا الخاصة".
&وقال "ان لحركتنا الاف المناصرين في العراق".
&وقد تاسس المجلس الاعلى للثورة الاسلامية في العراق في 1982. وشارك خلال الصيف الماضي في مفاوضات واشنطن مع بقية فصائل المعارضة.
&من جهة اخرى اكد باقر الحكيم انه "يؤيد قيام نظام برلماني ينتخبه الشعب العراقي مباشرة وتكون كل الطوائف والمجموعات العرقية ممثلة فيه. نحن نرفض نظاما تسيطر عليه اقلية مهما كانت".
&وعلى غرار غيره من ممثلي المعارضة انتقد باقر الحكيم الموقف الحالي لفرنسا التي لا تعمل، على حد قوله "في اتجاه تغيير النظام في العراق وحماية الشعب العراقي" مضيفا "على فرنسا ان تتخذ موقفا (...) في صالح الشعب العراقي. في داخل العراق غالبا ما يعتقد الناس ان فرنسا تدعم صدام حسين".