القدس -&جنين&- اعلنت كتائب شهداء الاقصى التابعة لحركة فتح& مسؤوليتها عن تنفيذ العملية في محطة للباصات في بيسان شمال اسرائيل واسفرت عن مقتل خمسة اشخاص.&وقال المتحدث باسم كتائب شهداء الاقصى ان هذه العملية تشكل "ردا على اغتيال الاخوة علاء صباغ وعماد نشترتي اللذين استشهدا في مخيم جنين الصمود".
وافادت حصيلة جديدة بثتها اذاعة الجيش الاسرائيلي ان خمسة اشخاص على الاقل قتلوا في عملية نفذت بالقنابل اليدوية والاسلحة الرشاشة اليوم في محطة للباصات في بيسان شمال اسرائيل قرب مكتب لحزب الليكود اليميني. وتحدثت محطة التلفزيون العامة عن مقتل اثنين من المهاجمين. لكن لم يعرف ما اذا كانت حصيلة القتلى تشمل هذين المهاجمين.
من جهته اعلن رئيس بلدية بيسان بيني كابالو ان العملية&كانت تستهدف مقرا لحزب الليكود بزعامة رئيس الوزراء ارييل شارون، حسبما افاد التلفزيون العام الاسرائيلي.&وفتح مكتب اقتراع في مقر الحزب للسماح لاعضاء الليكود في المنطقة بالادلاء باصواتهم في انتخابات الحزب الجارية اليوم في اسرائيل.
وكان&التلفزيون الاسرائيلي قد أوضح في وقت سابق&ان اربعة اسرائيليين قتلوا وعشرين اخرين جرحوا، بينهم عشرة على الاقل في حال الخطر، امام مركز حزب الليكود في بيسان، حيث كان اعضاء في الحزب اليميني ينتظرون للادلاء باصواتهم في الانتخابات الحزبية الجارية اليوم لتعيين زعيم جديد لليكود. واضاف المصدر نفسه ان ثلاثة من الجرحى هم ابناء ديفيد ليفي وزير الخارجية الاسرائيلي الاسبق والشخصية البارزة في الليكود الذي يقيم مع عائلته في بيسان.
وافاد شهود ان المهاجمين وصلا في سيارة توقفت امام مركز حزب الليكود، وترجلا منها واطلقا النار بالاسلحة الرشاشة والقيا قنابل يدوية. وقال الناطق باسم الشرطة اوفر سيفان ان المهاجمين قتلا بعد ذلك برصاص الشرطيين.
وتحدث مسؤول مركز الاقتراع رئيس مركز الليكود في بيسان رافي بن شيتريت للتلفزيون عن "اطلاق نار كثيف في اتجاه الناخبين". واضاف ان "الرصاص اصاب ناشطين وناخبين كانوا يقفون في صف انتظار خارج المركز"، مشيرا الى انه اصيب هو نفسه في العملية. وقال رئيس بلدية بيسان بيني كابالو ان العملية استهدفت مركز الليكود. وترجح استطلاعات الرأي فوز زعيم الليكود الحالي رئيس الحكومة الانتقالية ارييل شارون في هذه الانتخابات، متفوقا على خصمه وزير الخارجية بنيامين نتانياهو. غير ان التلفزيون اشار الى ان المهاجمين كانوا ثلاثة، موضحا ان وحدة من شرطة مكافحة الارهاب الاسرائيلية اقتحمت مبنى اعتقدت ان هذا المهاجم الثالث اختبأ فيه، لكنها لم تعثر على احد.
وطوقت الشرطة القطاع، داعية السكان الى ملازمة منازلهم. الا ان اكثر من ثلاثة الاف شخص تجمعوا قرب مكان حصول العملية وهم يهتفون "الموت للعرب"، بحسب التلفزيون العام الاسرائيلي. وارتفع عدد القتلى منذ بدء الانتفاضة في ايلول/سبتمبر 2000 الى 2727 قتيلا، بينهم 2001 فلسطيني و676 اسرائيليا.
&
بيان لكتائب شهداء الاقصى
&وجاء في بيان لكتائب شهداء الاقصى ان هذه العملية تشكل "ردا على اغتيال الاخوة علاء صباغ (ابو زياد) وعماد نشترتي اللذين استشهدا في مخيم جنين الصمود".
&واضاف البيان "لقد نجحت احدى وحداتنا الاستشهادية المكونة من الاستشهاديين
&عمر محمد عوض ابو الرب (19 عاما) ويوسف محمد طالب ابو الرب (20 عاما) من بلدة جلبون البطلة (غرب جنين على حدود الخط الاخضر) في اجتياز الحواجز الصهيونية والوصول الى قلب مدينة بيسان المحتلة وبالتحديد محطة نقل الجنود الصهاينة".
&وتابع البيان "شن مقاتلوناالابطال هجوما صاعقا بالاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مما ادى الى مقتل وجرح العشرات من الجنود والمستوطنين الصهاينة".
&وقال "اننا واذ نتبنى هذه العملية نحذر الصهاينة من مغبة التمادي في ممارساتهم ضد شعبنا الفلسطيني لان مخزون كتائبنا غني بالاستشهاديين والعمق الصهيوني على مراى عيون مجاهدينا ومقاتلينا".
&من جهة اخرى قال شهود عيان ان ناشطي كتائب الاقصى قراوا بيانهم في مسجد مخيم جنين واطلقوا اعيرة نيرانهم في الهواء "لنجاح عمليتهم في بيسان".
&وانطلق مئات من الفلسطينيين في مسيرة بوسط المخيم مرددين هتافات تشيد بالعملية و"بالروح بالدم نفديك يا علاء".
&وقد قتل الثلاثاء علاء صباغ (23 عاما) مسؤول كتائب شهداء الاقصى في جنين وعماد نشتري (25 عاما) المسؤول المحلي عن الفرع المسلح لحركة المقاومة الاسلامية في جنين لدى سقوط صاروخ اسرائيلي على منزل في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، بحسب مصادر امنية.
&واكد بيان كتائب الاقصى "مستمرون بالمقاومة وبالعمليات حتى زوال وكنس الاحتلال".
&وقتل خمسة اسرائيليين فيما اصيب عشرون اخرون، بينهم عشرة على الاقل في حال الخطر، في العملية امام مركز حزب الليكود في بيسان حيث كان اعضاء في الحزب اليميني ينتظرون للادلاء باصواتهم في الانتخابات التمهيدية الجارية اليوم لاختيار زعيم جديد لليكود.
&وقال رئيس بلدية بيسان بيني كابالو ان العملية استهدفت مركز الليكود. واشار التلفزيون الاسرائيلي الى ان المهاجمين كانوا ثلاثة، موضحا ان وحدة من شرطة مكافحة الارهاب الاسرائيلية اقتحمت مبنى اعتقدت ان هذا المهاجم الثالث اختبأ فيه، لكنها لم تعثر على احد.
&وطوقت الشرطة القطاع، داعية السكان الى ملازمة منازلهم. الا ان اكثر من ثلاثة الاف شخص تجمعوا قرب مكان حصول العملية وهم يهتفون "الموت للعرب"، بحسب التلفزيون العام الاسرائيلي.
&وتحدثت محطة التلفزيون العامة عن مقتل اثنين من المهاجمين.
&واضاف البيان "لقد نجحت احدى وحداتنا الاستشهادية المكونة من الاستشهاديين
&عمر محمد عوض ابو الرب (19 عاما) ويوسف محمد طالب ابو الرب (20 عاما) من بلدة جلبون البطلة (غرب جنين على حدود الخط الاخضر) في اجتياز الحواجز الصهيونية والوصول الى قلب مدينة بيسان المحتلة وبالتحديد محطة نقل الجنود الصهاينة".
&وتابع البيان "شن مقاتلوناالابطال هجوما صاعقا بالاسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية مما ادى الى مقتل وجرح العشرات من الجنود والمستوطنين الصهاينة".
&وقال "اننا واذ نتبنى هذه العملية نحذر الصهاينة من مغبة التمادي في ممارساتهم ضد شعبنا الفلسطيني لان مخزون كتائبنا غني بالاستشهاديين والعمق الصهيوني على مراى عيون مجاهدينا ومقاتلينا".
&من جهة اخرى قال شهود عيان ان ناشطي كتائب الاقصى قراوا بيانهم في مسجد مخيم جنين واطلقوا اعيرة نيرانهم في الهواء "لنجاح عمليتهم في بيسان".
&وانطلق مئات من الفلسطينيين في مسيرة بوسط المخيم مرددين هتافات تشيد بالعملية و"بالروح بالدم نفديك يا علاء".
&وقد قتل الثلاثاء علاء صباغ (23 عاما) مسؤول كتائب شهداء الاقصى في جنين وعماد نشتري (25 عاما) المسؤول المحلي عن الفرع المسلح لحركة المقاومة الاسلامية في جنين لدى سقوط صاروخ اسرائيلي على منزل في مخيم جنين للاجئين في الضفة الغربية، بحسب مصادر امنية.
&واكد بيان كتائب الاقصى "مستمرون بالمقاومة وبالعمليات حتى زوال وكنس الاحتلال".
&وقتل خمسة اسرائيليين فيما اصيب عشرون اخرون، بينهم عشرة على الاقل في حال الخطر، في العملية امام مركز حزب الليكود في بيسان حيث كان اعضاء في الحزب اليميني ينتظرون للادلاء باصواتهم في الانتخابات التمهيدية الجارية اليوم لاختيار زعيم جديد لليكود.
&وقال رئيس بلدية بيسان بيني كابالو ان العملية استهدفت مركز الليكود. واشار التلفزيون الاسرائيلي الى ان المهاجمين كانوا ثلاثة، موضحا ان وحدة من شرطة مكافحة الارهاب الاسرائيلية اقتحمت مبنى اعتقدت ان هذا المهاجم الثالث اختبأ فيه، لكنها لم تعثر على احد.
&وطوقت الشرطة القطاع، داعية السكان الى ملازمة منازلهم. الا ان اكثر من ثلاثة الاف شخص تجمعوا قرب مكان حصول العملية وهم يهتفون "الموت للعرب"، بحسب التلفزيون العام الاسرائيلي.
&وتحدثت محطة التلفزيون العامة عن مقتل اثنين من المهاجمين.
التعليقات