واشنطن - حذر مدير مكتب التحقيقات الفدرالي (اف بي آي) روبرت مولر قواته من انه لن يتسامح مع "التشدد البيروقراطي" او الصرامة التي تكبح اعادة توجيه انشطتهم نحو مكافحة الارهاب كما افادت صحيفة "نيويورك تايمز".&وقال مولر في مذكرة داخلية عممت الجمعة على عناصر هذا الجهاز كما ذكرت الصحيفة اليوم ان قدرة "اف بي آي" على التطور هي الان "موضع اختبار".
&واضاف "يجب تغيير العديد من قطاعات "اف بي آي" وبسرعة" ان التشدد البيروقراطي لا يمكن ان يشكل عقبة او عذرا".&واوضح مولر انه على مكتب التحقيقات الفدرالي ان يحدد القطاعات الذي يجب ان تدخل عليها تغييرات وجعلها اولوية وتوكيل مسؤولين كبار بهذه المهمة ومحاسبتهم.
&وقال انه بدون مثل هذا الجهد، فان اهدافا طموحة وضرورية قد تصبح مهددة او يمكن ان تنفذ بشكل سيء.&وفي مذكرة داخلية اخرى، ابلغ مساعد مدير "اف بي آي" بروس غيبارت رؤساء المكاتب المحلية للجهاز بانه "مندهش ومتفاجىء" ازاء عجزهم عن تخصيص وسائل كافية لمكافحة الارهاب كما افادت "نيويورك تايمز".
&وهذه الدعوات الى الانضباط تاتي بعد سبعة اشهر على اعلان مولر عن اعادة تنظيم لمكتب التحقيقات الفدرالي تهدف الى اعادة توجيه انشطته نحو مكافحة الارهاب من خلال اعادة توزيع حوالى 400 عنصر كانوا يعملون على ملفات المخدرات والجرائم المالية.
&وقال مسؤولون ان ربع عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي البالغ عددهم 11 الفا يركزون عملهم حاليا على مكافحة الارهاب.