قلل وزير العمل الفلسطيني غسان الخطيب الثلاثاء من أهمية المحادثات بين فتح التي يرئسها الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) حول احتمال وقف العمليات ضد إسرائيل.
&وقال الخطيب خلال مؤتمر صحافي "لم يتم إحراز تقدم كبير في المحادثات بين فتح وحماس".
&واضاف "لكن حماس تجري محادثات مع أوساط غير فلسطينية" بدون تحديد الدول او المجموعات التي قد تكون حماس على اتصال معها.
&واوضح الوزير الفلسطيني ان القيادة الفلسطينية لن تدعو الى وقف لاطلاق النار من جانب واحد رغم الدعوات المتكررة في هذا الصدد من قبل عرفات منذ بدء الانتفاضة قبل 26 شهرا والتي تم تجاهلها.
&واضاف ان "طلب هدنة قبل استئناف المفاوضات (بين اسرائيل والفلسطينيين) سيعطي فرصة للمتطرفين من الجانبين لفرض شروطهما".
&وقال ان "الوسيلة الوحيدة لتجنب ذلك هي استئناف عملية السلام والعمل معا مع اسرائيل لوضع حد للعنف".
&وتابع "لكن على السلطة الفلسطينية ان تضمن بان الشعب الفلسطيني وكل المجموعات الفلسطينية تؤمن بذلك".
&واعتبر ان المحادثات مع الحركات الفلسطينية تجري بوساطة دول عربية و"دول صديقة" اخرى لم يحددها.
&من جهة اخرى قال الخطيب ان عرفات "لا يزال قويا" معترفا في الوقت نفسه بان كتائب شهداء الاقصى التابعة لفتح لا تزال خارجة عن سيطرته.
&واضاف "ليس بامكان عرفات الوقوف بوجه كتائب شهداء الاقصى لان ليس لديه الامكانات التقنية والسياسية للقيام بذلك" معتبرا ان "تنشيط عملية السلام وحده" يمكن ان يمنع الناشطين الفلسطينيين من مواصلة عملياتهم.