إيلاف - معلومات "إيلاف" من العاصمة التونسية قالت ان الولايات المتحدة عبرت لتونس البلد العربي في شمال افريقيا عن الدعم الكامل لها في مواجهتها مع شبكات الارهاب، والتقى الرئيس التونسي زين العابدين بن علي البارحة مطولا مع المبعوث الاميركي وليام بيرنز وتناولت المحادثات عديدا من القضايا.
وحسب ما توفر لدى "إيلاف" من معلومات فان المبعوث الاميركي بيرنز الذ يشغل منصب مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الاوسط وشمال افريقيا وعد الرئيس بن علي بدعم مالي واقتصادي وعسكري "لتمكين تونس من مواجهة الارهاب اولا وثانيا تحسيبن حالها الاقتصادي عبر تعاقدات اقتصادية مع جهات استثمارية اميركية".
وتونس هذا البلد العربي في شمال افريقيا يواجه قضايا سياسية عديدة لعل اهمها مواجهته مع جماعات اسلامية منشقة على الحكم الشرعي، وفي السجون التونسية مئات منة هؤلاء المعارضين الاسلاميين.
وفي المقابل فإن تونس راغبة في التعاون مع الولايات المتحدة عسكريا ومن ثم اقتصاديا، وهذا ما عبر عنه الرئيس زين العابدين بن علي في لقائه الطويل مع المبعوث الاميركي.
وتعتقد مصادر الغرب الاستراتيجية وتحديدا منظومة حلف الاطلسي (الناتو) ان لتونس دورا كبيرا ومهما في مواجهة الشبكات الارهابية التي ينتمي اليها تونسيون في عواصم الغرب.
ويؤكد الرئيس التونسي زين العابدين بن علي تكرارا ان تونس ستظل منطقة محمية من الاعمال الارهابية وانها ستقوم بدور "صانع السلام" في الشرق الاوسط.
ويستعد الرئيس بن علي لترشيح نفسه لولاية رابعة في انتخابات تشريعية مقبلة حيث تم تعديل الدستور لافساح المجال له لترشيح نفسه، ويذكر ان تونس محكومة لنظام الحزب الواحد حيث الحزب الوطني الدستوري هو سيد جميع القرارات وهو صاحب الغالبية في مجلس النواب الحالي.
وستدعم الولايات المتحدة، تونس اقتصاديا، عبر ما سيعلنه وزير الخارجية الاميركي كولن باول خلال ساعات عن التعاون الاميركي مع دول الشرق الاوسط وشمال افريقيا اقتصاديا وسياسيا.
وكان بيرنز زار قبل تونس كلا من المغرب والجزائر، وهو حاز على التوافق التام بين تلك البلدان مع السياسات الاميركية في المنطقة.