ذكرت الأمم المتحدة في تقرير الثلاثاء ان تنظيم القاعدة ما زال يشكل تهديدا عالميا للسلام والأمن رغم الضربات القاسية التي وجهت إلى بنيته التحتية.
&وقال التقرير الذي اعدته لجنة المراقبة التي شكلت بعد اعتداءات الحادي عشر من ايلول/سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة ان تنظيم اسامة بن لادن ما زال قادرا على تأمين تمويل له.
&واكد ان اعضاء التنظيم يمكنهم التنقل في اوروبا وجنوب شرق آسيا وكذلك بين افغانستان وباكستان.
&واضاف التقرير الذي يقع في ثلاثين صفحة ان "القاعدة حركة ماكرة وواسعة لا يمكن لاي دولة او مجموعة دول ان تواجه بمفردها المشاكل التي تطرحها".
&وكان مجلس الامن الدولي شكل هذه اللجنة التي تضم خمسة خبراء دوليين للتأكد من تطبيق الاجراءات التي اتخذت ضد تنظيم القاعدة وخصوصا تجميد الودائع المالية وحظر سفر اعضائه.