القاهرة -ايلاف:في الوقت الذي أطلق فيه رئيس الوزراء البريطاني دعوة لعقد مؤتمر دولي بمشاركة الأطراف الفاعلة في منطقة الشرق الأوسط، فقد جددت مصر دعوتها من خلال مبادرة الرئيس المصري حسني مبارك- لعقد مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب. تحت رعاية الأمم المتحدة مؤكدة ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بمعالجة الأسباب الجذرية للإرهاب. جنباً إلي جنب مع الاجراءات الأمنية وملاحقة أموال المنظمات والحركات الإرهابية.
وطالب مصر المؤتمر العاشر لوزراء خارجية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا الذي عقد مؤخراً بمدينة بورتو البرتغالية بضرورة بحث الأسباب الجذرية للظاهرة. وأهمها الفقر والنزاعات الاقليمية والتميزات الثقافية. وأكدت مصر في بيانها أمام المؤتمر الذي شاركت مصر فيه بوفد رأسه السفير محمد شعبان مساعد وزير الخارجية للشئون الأوروبية على أهمية عودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي إلى طاولة المفاوضات في ظل عدم توقف العنف والعنف المضاد بالأراضي المحتلة.
وصرح السفير شعبان بأن مصر أوضحت وجهة نظرها تجاه الأوضاع المتدهورة في العراق والأراضي الفلسطينية المحتلة. بالإضافة إلي مناقشة الدور الأوروبي. والخطة الأميركية المعروفة باسم "خريطة الطريق" في اطار جهود السلام بالشرق الأوسط.
جدير بالذكر ان مصر تشارك في الاجتماعات كمراقب وشريك منذ عام 1995